|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]() اقتباس:
احببت ان استفزك بطريقة غير شرعية .. طريقة الاستئناف بطريقة النقض
فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته ... كلنا نملك شهداء يا سيدتي العزيزة .. و رحم الله شهدائك اما عن الغرور و الهيبة .. ف سوريا اكبر من الكناية و التشبيه و السجع و النثر و الشعر و الصدر و العجز و البحور وكل تشبيه كامل يصبح تشبيها ناقصا حين يقف عاجزا امام حسنها احببت ان تكتبي عن الجرح فقط .. فالكاتب الفذ حين يتحدث عن الجرح و الانسانية يقف حياديا باسم الانسانية لا باسم طرف ليرمي بحجارته الاخر فالطرفان يملكان ذات الدم و الجرح و أواصر النسب هل ازعجك أن تقرآي ردا نقيضا لروايتك ! حسنا سأخبرك ما لم تقله قنوات البث و التلفزة في سورية الحبيبة جرح ينزف دمه بلا سبب ديموقراطية !! بربك أي ديمقراطية يطالب بها ملك أو أمير يسن القوانين التي تحتم الصمت على العبد !! و لو قرآتي حروف ابن بلادك جيدا لاكتشفتي انه لا يتحدث عن الحب بل قصد بها الوطن .. و ربما ابعد .. فلا ترمي علي شتائم الجهل عبثا و لا تعممي فهمك الرشيد يا بليغة الحرف كي تكسبي القضية كلنا نملك اسبابا .. فلا تقحمي اعذارا تتحدث عن جرحي انا هل تريدين أن اكشف جسدي و أتركك تتاملين الجراح عليه و كأنه وشم نقشت تفاصيله بسكاكين حادة ! هل اخبرتك عن موت عائلتي !! اصدقائي !! اولاد الحي القديم في حمص !! في اللاذقية ! و كيف علقت اجساد النساء المسلمات على خشبات متصالبة ! اقتربي قليلا .. اكثر و اكثر لا تخافي لست رجلا يتمادى في حواره مع السيدات فقط سأخبرك بأن سورية لن تكون قوية بطرف واحد .. لن تحلق مجددا بجناح واحد و ساترك حديثي كخرص في اذنك يذكرك بحروفي كلما باح التاريخ بحكاياته التي اتلفها قليل من الجهلة و تذكري جيدا أني تحدثت عن الطرف المقابل لبلادك .. و تركت بلادك منزهة عن خطاياهم ردي لي لاتريدينه !! لك ذلك سيدتي رائعة الحرف و لن انكر حرفك الجميل مهما اختلفت توجهاتنا اذا كانت هذه رغبتك ف لتكن .. إذن على الأدباء إعادة صياغة مدارك الأدب وان يلغوا الصور البيانية ولا نتغنى بحسن بلد ابدا لأنه مساس به واذكرك أن مفدي زكرياء قد تغنى في إلياذته عن الجزائر وشبهها بالحسناء تارة والبدعة تارة أخرى وفلسطين عروس المدائن فهل في هذا تقليل من شأن الموصوف انا لو صففت كل سمات الحسن فوالله لرجحت كفة دمشق .. وقبل أن تريني جراحك دعني أخبرك كيف كان يتم بقر بطون الحوامل وإخراج الأجنة على مرأى من آبائهم والتهامهم بعد طهيهم دعني أخبرك عن الذبح والتفنن فيه عن قرى ومدن ابيدت عن بكرة أبيها عن الساطور وكيف يهوي عن الرؤوس وعن الحرائر اللواتي اغتصبن أمام محارمهن وووووووو وجعك الذي ينخر جسدك يؤلمني أيضا لم انزعج منك ابدا كل الأحرار على رأسي من فوق انا حرة بنت مناضل وسجين رأي سابق اقتيد للحبس وقيدت يداه من طرف ابنه البكر يعني يا مطر أو أيا كان إسمك فإن الذي تعيشه في بلادك عشته و تجرعناه لعشر سنوات في ظل تعتيم إعلامي وقنوات العار التي ذكرتها لا أتابعها فأنا لا اتابع قناة وضعت استفتاء حول جواز التفجيرات في الجزائر التاريخ ذاته سجل ويسجل ولست ممن ينقل و يتحدث بما لا يعرف وادعوك أخرى لتقرأ مقالاتي التي انبذ فيها ديمقراطية الدم والدبابات والقتل والتخريب لا أدري من أي زاوية تبصر حروفي لتقرأ ما قرأت .. |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() |
![]() اقتباس:
اعود مجددا لأقول لك رحم الله شهدائك
شهداء الجزائر هم شهداء دمشق و القاهرة و عمان و غيرهم من العواصم العربية اعلم ما قرآت جيدا هنا .. و اتفهم الوجع لأنه ذات وجعي هل شاهدتي بقر البطون !! هل شاهدتي الأجنة !! او اظافر الاطفال في درعا التي على حد قول التلفزة لم تنبت بعد 7 سنوات و ما زالت لم تنبت !!!!!!!! و في كل يوم صور و فيديوهات هل رأيتي الميت تحت الانقاض في مقاطع الفيديو .. ارحوك اعيدي التدقيق جيدا في الوجوه .. ألم تعلمي بأن معظمهم عاد للحياة في نهاية الفيديو !! لن أطيل حوار التفاصيل فهو حديث لن ينتهي ابدااااا فقط اريد ان اقول .. بأن وجع سوريا كبير و جرحها النازف يحتاج يدا طاهرة تداويه .. اعطني اسم سيد واحد يملك يدا طاهرة بهذا القدر كي يداوي جرحها !! للأسف لا يوجد .. كل الايدي ملطخة بالدماء اما عن الشعراء او الكتاب و الادباء و الصحفيين ... ف أنا لا ألغي دورهم و لا قصائدهم ولا مقالاتهم الطويلة .. لا ألغي محمود درويش و لا نزار ولا الجواهري و لا محمد العيسى و لا غيرهم و لكن .. انا اتحدث عن الاشخاص اللذين يجلسون في منازلهم بعيدا عن الحرب و يتحدثون عن الجرح السوري كأنهم في سوق عكاظ يبيعون حروفهم و يتعالون بالصوت كي تسمع نبرات صوتهم اكثر .. و انت تعلمين بأني قصدتهم و لم اقصد من كتب حرفا صادقا كحرفك انت سيدتي .. وربما كان بالغ الحزن اكثر انا اقصد حرفيا .. لنترك للشعراء دورهم و للوطنيين دورهم .. فسوريا الان تنزف انا لم اكتب يوما عن فرد او عن جماعة او دين الوطن ديني و عائلتي .. و لم افرق بين احدهم مهما كانت توجهاته و لطالما وددت مصافحة كل رجل و امرأة و طفل و طفلة ... و اعود لأقول الجرح جرح وطن .. و الوطن للجميع اتشكرك سيدتي على هذه الامسية و اشعر بأن توالي الردود بيننا بدأت بكشف تقارب افكارنا .. مع حيز صغير من الاختلاف .. و لكن مع الحفاظ على وحدة المضمون و القصد .. نوميديا الصبية الشرقية المغرورة الرائعة .. و حرفها الدافئ حين يحاور الوجع لك مني كل التقدير و الاحترام يا حفيدة جميلة بوحيرد و عبد القادر الجزائري لك من قلبي باقات ياسمين دمشقي مطر حين تتشابك الجراح ليس لي قول بعد قولك غير في دمشق العزّ لنا في كل ساعة أقداح تجري فيها سواقي الدم دقائقها و ثوانيها ترجوا في جزعها طلوع الصحابة - رضوان الله عليهم - مرددين " أيها الدّم أفنيت بني لا إله إلا الله فنصر بإذن الله " مساء كهذا معتق بالشرف والاباء أعتز به وبك تقديري لك ولكل حرف خطته يمناك وانا اردد .. أشد على أيديكم |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مغرورة, شبيه, سورية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|