تَبّت يد لا تكتبُ للقضية ../

نوميديا لكِ ولكل إنسان لم ينسَ أنه عربي
فعروبتي تقلصت والحياة
وعربيتي تاهت والقوافي ...

لا أخفيكم أن القدس في خطر ... ولا أخفيكم أن ما يحاك لها هولُ الأمور ...
فالمكر السيء يحيط بأهله ... لكن وعد الله سوف يجيء من الصبر والإحتساب ...

القدس والأقصى كل يوم تهود . تدنس . تهتك حرمتها ...
ونحن
نعم !. نحن
ننتظر يوم وقوعها وهدمها لكي نصحوَّ من هذا السبات ...
لكي نصحوا على صاعقة من السماء ...
وكأننا وياليت أن نكون مثل قوم يونس عندما رفع الله عنهم العذاب ...

ما أجمل الرباط يا نوميديا عندما يتملككِ الخوف من هجمة المغتصب وفي نفس الوقت تتوكلين على الله لأن تكوني شهيدة على درجاته وعتباته ...
ما أجمل يا نوميديا أن لا نتخلى عن بعضنا ولو بقلم يكتب من بعيد فهو روح للمرابطين يزيدهم إصرارا

وما أجمل حرفك هنا سوف أقرأه لكل أصحابي أن هناك من هم يحملون همومنا يحبوننا لا ينسونا ولو من دعاء في ظاهر الغيب...

من على عتبات الرباط أدعوا لكم الله بأن تكونوا معنا لحظة النصر فنحن لا نرد السيئة بالسيئة ...
نردها بالحسنة فهذه شيمنا ...
ما أجمل الرباط
ما أروعه
ما أزكاه

لقلبك الورد ولروحك سعادة لا تزول

أثرت ما في قلبي فسامحوني إن أخطأت بحق أحد ...