![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
-
بقينا ياعزيزي نعدَّ كسرات الخذلان الباقية خلف فشلنا نثمل بمحاولاتنا ونسقُط . دُرنا كثيراً على أرض الواقع أخذنا الكون لِعوالم في أعماق الذاكرة أولاها كيفَ كانت أرجوحة الياسمين تهزّ مقعدها حينما تَزيل عن عيني تعبَ النوم دونك . التهبت حُنجرة الآه و لا ينفك ألمها الا بِريقٍ يُبللهُ اطمئنانكَ كي لا آتيك بِنبرة القهر أعتبُ غيابك ولا تجيء اليّ بكتاباتٍ تستحضر الأسى وتلوّن الحُب بِهلوسة اسمي ، لا تدثرني ب شغف الحب فالتي امامكَ تستلذُ بهزيمتها حينما تراكَ غاضباً ، تُحب انتصاركَ عليها لتشعركَ بِاشمئزازها يوم تقول لها الاناث حولي . أتدري ما أريد ؟ أوّدُ أن أُصفّي نية الحب اتجاهكَ ، وَألصقها على الحائط دون أي توابع تعيقُ جرأتي دون احتراق حرف ودمعه , انتَ المنطق كله الذي يبعثُ على السكون ، الذي يقول أن سُقيا لا تساوي غيرها من الاناث وانكَ الوحيد الذي تُفصّل عشقهُ بِبتلات ورد لا يُمكن أن تُذبِلَ في قلبها شعور اتجاهك ، كما تعاهدنا لا يُمكن أن ننتهي . |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|