|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
ألتقيكِ ،
في مقهىً يعج بالعشاق والأغنيات الراقصة في عمق ميونخ ، مقهى بعيدٌ عن التساؤلات والاحتمالات ، ألتقي بكِ في كأس بيرة ، وفي نرجيلةٍ مشدوهة وتحمل التوت والأحلام في أحشائها ، أبصركِ جيداً في قبلة عاشقيَن أمامي ، في إضاءةٍ وردية خافتة ؛ أراكِ في ذهاب النادلين وإتيانهم ، أتصورك أمامي في الدخاخين المعطرة ، في دبكة ثلاثة أصدقاء لا يفكرون بالنهاية .. ألتقيكِ في عزلتي وسط الازدحام الاحمر هذا ، وأبتسم ، ابتسامة الأكثر حظاً في هذا العالم . |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
في بعث الكلمات ،
حين أغرف من روحي نصاً أو اثنين ، وحين أجدني محاصراً في لحظةِ كتابةٍ مباغتة ؛ في تلك اللحظة المؤقتة ، تقفين أمامي وحياً مشعاً ، واقفةً باتساع الفرحة في مدى بلاغتي وفصاحتي ، حارسةً كلماتي من موتها ، في تلك اللحظة ؛ لحظةُ زهوّي وجنوني واقتداري ؛ تتنزلينَ فوق صفحاتي ناصعةً مثل صدفة واثقةً مثل لحن فتكونين قصيدتي . |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() |
![]()
جارفةٌ ألوان الأعياد ، ومواقيت الأفراح مزدحمة ،
فإلامَ تؤول كل هذه الابتسامات الغريبة ؛ حين لا يكون في العيد أنتِ !؟ أحبك ، والعيد تسوية للأيام التي غربت دون قصيدة ، تسوية للحظات اليابسة للأوقات التي نسيت فيها كيف أقتحم أنوثتك بنصٍ ما ، تعالي من صمتي ، وورطيني أكثر بك ، وقبل أن ينطفئ العيد ، من كآبتي الشاقة ؛ انبلجي رقصةً وأغنيةً حيرةً وأسئلةً أقداحاً .. وحلوى . إبرا |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
طَرِيْق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حائط البراق | π هايم بعيونها ν | ضفاف المنبر العام | 8 | 01-02-2019 09:31 PM |