|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
أيها الطفل : عشْ في مجمعك الملائكي ، ولا تبرحه إلى عالم الكبار ، عالم الإحن والضغائن .
![]() جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا . |
![]() |
#3 |
![]() ![]() |
![]()
طبخ القاموس ليصبح بليغاً في ساعة ، فمات بعسر الهضم ولم يكتب وصيته .
|
![]() جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا . ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() |
![]() البعض توكل إليه مهمة الإشراف ، فينظر في عطفيه ، ويخال أن الله وهبه مقاليد السموات والأرض ، فلو قلتَ له : السلام عليك . لربما رد عليك بـــ (أنا ربكم الأعلى) . هذا وهو مشرفٌ أو مراقبٌ في منتدى ، فكيف لو أُعطي منصباً حقيقيَّاً فأصبح وزيراً مثلاً ؟ أخال أنه سيتخذ الناس خولاً ، وربما قال : (لا أعلمُ لكم من إله غيري) . أي بني ارفق بنفسك ، وأقصر من غلوائك ، ولا تَعْدُ بنفسك قدرها . |
![]() جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا . ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() |
![]()
الكثير يقول : لولا أهمية النساء لما جعلهن الله ثواباً لعباده في الآخرة , وما علم هؤلاء أن أعظم نعيم هو رؤية الله عز وجل وليس هناك نعيم يعدله (سحقاً وقبحاً لهؤلاء النَّوكى) .
|
![]() جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا . ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() |
![]()
في عالم المنتديات الكمُّ أهمُّ من الكيف ، فالذي ينسخ ويلصق ، أفضل من الذي يكتب بدم قلبه ، والركاكة خيرٌ من الجزالة ، واللحن أعذب من النحو ، و....
|
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() |
![]() |
![]() جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا . ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() |
![]() يَتَحَدَّثُ حديثَ عَييِّ ، ويَخَالُ نفْسَهُ سحبان وائل ، أو عبدالحميد ، أو ابن العميد –حتى لم يبق إلا أن يقول : أنا الواحدُ الأحد- ، مع ضآلة قدره ، وتفاهة أمره ، ومع هذا فهذا شأنه ! ولكن أن يجرؤ على الولوج إلى غيل الهزبر ، وسلاحه ساق قمحة ، فهذا الحمقُ ، وضعف التدبير ، فليحذرْ سورة الهزبر وصولته ، فالكلب كثيرُ النباح ، وبحجرٍ تخرسه ، أما الهزبرُ فبزأرةٍ منه تَسْلَحُ في ثيابكَ ، وربما غُشيَ عليك من شدَّةِ الخَوْفِ ! أيها الطفلُ : تجاوزتَ حدَّكَ ، وصعَّرْتَ خدَّك ! والذي جعلني أصمتُ عنكَ طويلاً ، أن أَلْيَتَكَ ألهبها طولُ بقاء حفَّاظتها ، فلذلكَ عَجيْجُكَ هذا من شِدَّةِ الأَلَمِ ! يروى أن دَرْصَاً وصُرَداً ، رأيا ظلهما ، فخالا نفسيهما دَغْفَلاً ونسراً ، فأخرج الدَّرْصُ لسانه ليكتمل ما خاله ، وفرد الصردُ جناحه ، وهاجما هزبراً ، فضغمهما أثناء تمطيه بلقمة ، وراحا ضحية جهلهما لقدرهما وقدر غيرهما ! أيها الطفل : إذا بلغتَ ما بلغتُهُ –بعد بضع مئاتٍ من السنين- فاشتد ساعدك ، وصلبتْ قناتك ، فصَرُمَ سَيْفُكَ ، ونَفَذَ رُمْحُكَ ، وشَكَّ سَهْمُكَ ، في تلك الساعة سأنظرُ إليكَ نظرة القِرْنِ للقِرْنِ ، والنِّدِّ للنِّدِّ ، وأمتطي الأدْهَمَ –اعترافاً بندِّيَتِكَ-، ونلتقي في ساحة الميدان ! أما وأنتَ على هذه الحال فسأداعبكَ مداعبة الطفل ، وأضحكُ معكَ ضحكي معه ، ثم أصرفكَ ! |
![]() جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا . ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تـــبــاريـــح |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|