|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() ’, # القِصة : شَيطاَنُ العَدآلَة .! /
؛ ![]() عَآشَ الطِفلُ بِـ/ دآخِلَ مَرآرةِ الحَياة مُنتظِراً بِزوغِ فَجرٍ جَدِيد .، وَبعدِ سنِينَ عِجافْ .! يَزُّفُ البِشارةُ مَع تَغريد الكَرَوآنِ فَرِحاً بِـ/ يَومٍ أَخر ، مُختلِفْ عَنِ الأَيامِ الماَضِيَة .، بِـ/ نِهاَيةُ الفَقر وَ وُلودَ الغِنَى وَلو بِـ/ شَيٍ بَسيِط .، إصرآرٌ بَعدَ ضِيقْ بِـ/ قلب طِفلْ تنبـأ بِـ/ حَياةٍ كَريِمَة كانَ حُلمِةِ الجَميل مِنذُ الصِغَر .، فَقد نَمى بِـ/ دآخلِة شِعور الكَدح مَن أجلِ كَسبِ قُوتِ يَومِة وَ الإجهاَد بِـ/ ماَ يكفِي لِـ/ أَنْ يفتِك ذلِكِ الـ/ حُزنَ الشاَحِبِ فِي ملآمِحِ وآلدِية .، إثرَ العملِ المُتوآصِلْ ماَ يُسكِتُ بُكاَءِ طِفلهِمْ ( تَعبيراً عَنْ جوعِة وَ حاجتةِ لِـ/ الطَعامْ ) .، وَ بِـ/ الحَظِ الجَيِد يأتِي دَورِة الآنْ لِـ/ يََكُّفَ الـ/ دُموع مِنَ عِيناَ أُمةِ وَ أَبيِة جَرآءِ القَسوةِ وَ إنعدآمِ الإِنسانيِة ., فَقط عِندماَ أَستشعَرَ بـِ/ رآحةِ كَفةِ تُلآمِسُ ضوءِ الشَمس ِالقاَدِمُ مِنْ بَعيِد .، ممم لَطالماَ كاَنَ يَشعُرُ بـِ/ البَرد دآخِل مُحيِطةِ الكَئِيبْ .، وفِي أَوآسطِ الأَيامْ .! عاَدَ الرَجُلَ الأَبيَضْ بِـ/ مظهرةِ الغَربِي .، وَ بِـ/ برآءَة إبتسَم الطِفلُ عِندَ رؤيتِة ظَناً مِنةُ بِـ/ أَنةُ المُنقِذ .، الذِي أَتىَ لِـ/ يُكمِلَ الأَمال بِـ/ شيٍ مَلموسْ مِنَ وآقِعِ الحَياة المُفعمةُ بِـ/ الحَياة .، مّد يَدِية مُصافِحاً لَةُ كَـ/ أَولِ مَرة .، وَ لكِنْ علَى غَيرَ العاَدة لمْ يبدِي إهتماماً بِـ/ الطِفلْ المُبتسِمُ أَمامَ عَينيِة .! وَ حَتى يَنصِرفْ مِن أَمامِة أَخبرُ الطِفلُ عَنْ سَببِ قِدُومة .، بِـ/ صَوتٍ شاَحِبْ وَبعضِ الإِشارآتْ .، وَ ليتةُ لمْ يَتفوَة بِـ/ كلمَة ، فَقد تَحدثَ بِـ/ حماسةِ الغُزآة عَن الطِموحِ الذِي رَسمةُ بِـ/ عناَيةٍ فائِقة .، وَ خُطِطَ لَةُ فِي الأورآقِ التِي يَحمِلُهاَ مَعة كَـ/ المُغتصِبَ الغاشِمْ .، ليسَ إلأَ أحلآمٌ قَدِيمة ، مُتجَدِدة عِندماَ تحيِنُ الفُرصَة المُناسِبَة فِي الوقتِ المُناسِبْ .، أَورآقٌ مُكتمِلة الأهدآفْ تُستخدمُ بِـ/ حَسبِ مَصالحِهمْ السياسِية وَ الإقتصاَدِية .، فِي مُحتوآهاَ يُشبِهةُ كَثيراً ماَيحدِثُ فِي عالمِناَ اليَوم .! إعلآنُ الحَربُ بِـ/ ذَرِيعةِ مُكافحةِ الأَرهاَبْ لِذآ نَجدهُمْ يُسقِطُون الحُكوماَت وَ ينهبُونَ الثَروآت بَعد إنْ كانَ أَهلُهاَ أمنيِن فَـ/ أُولئِك فِي الأَصِل هُم ( رأَسُ الإِرهاَبْ ) .، الذِي يَبدأُ بِـ/ دوآفِع إنسانيِة كماَ يَدعُونْ ( إشاعةِ الفَوضى فِي المُجتمعاَتْ بِـ/ الخُروجِ عَنِ القانُونْ مِنَ أجل الدِيمُقرآطية وَ حُريةِ التَعبير ) .! وَ ينتهِي ذلِكَ المُخطَط بِـ/ التَدخُلْ العَسكرِي لِـ/ فرضِ القانُونْ بعدَ التَحريضْ وَ إشاعةِ الفَوضَى مَطلباً لِـ/ جلّبِ الكَرآمة .! وَ كماَ يُريِدة المُجتمع الدولِي .! تأميِنْ الدَولة بِـ/ إحتلآلِهاَ خَوفاً عليِهِمْ مِن ضَياعِ القانُونْ وَ مِنْ مُحتلٍ أَخر وَ هُم فِي الأَصلِ مُحتلونَ مُرتزقَة .، ممم كُلُ هَذآ من أجلِ مَصالحِهِمْ فِي إستنزآفِ الثَروآتْ ، مم بِـ/ مُجردَ أن يَنفذَ المَخزُونْ سَـ/ يرحل المُحتلْ مُخلِفاً ورآئَةُ المَزيد مِنَ الفَوضَى .، وَ عندِ عَودتِهِمْ إلىَ أَوطانِهِمْ سَـ/ يُكرمُ لِـ/ مُهمتِة الإِنسانيَة التِي تَخلو مِنَ الإِنسانيَة بَلْ وَ يُخلدُةُ الشَعبْ بَطلاً وَ رمزَاً لِـ/ تَحقيقَ العَدآلة .، ممم هَذآ بِـ/ الفِعلْ ماَيحدثُ فِي عالمِناَ اليَوم المُمتلئُ بِـ/ الأَكاذِيبْ ولآ أَكثَر مِنْ ذلِكْ . النِهايةُ بِـ/ مُصافحَةٌ مُزيفَة لِـ/ الطِفلْ .، وَ المُصافَحةُ نِهايةٌ مُؤلِمة لِـ/ مُجتمِعِ الطِفلْ . ’, تِلكَ النِهايةُ المُؤلِمة ( بِدآيةُ نَهضةِ المُجتمِعِ الأخَر ) تَرفُ العَيشْ وَ حَياةٌ كَرِيمَة .، وَ بَعد إكتشافِ هَذِة الحَقيِقَة .، نَكشِفُ عَنْ حَقيقةِ # الشَخصيِاتْ الرجُل الأَبيضْ = المُحتلْ ( بِـ/ قِناعِ الإنسانِية ) .، الطِفلْ = دول العالمِ الثالثْ .، المُصافحَة = الإستِعماَر مِنْ أَجلِ الدِيمقرآطِيَة . ’, # هَمسة فِي السَياسَة ( الإِنساَنُ ) لآ يَهُمْ .! وَ لكِنْ لِـ/ مُنظمةِ حقُوقِ ( الحَيوآنْ ) رأَيٌ أَخر .، حَتى وَ إنْ ماَت الإنساَنُ جُوعاً .، يَبقَى لِـ/ الحَيوآن إِهتِماَمٌ أَخر ( كِي لأ يَنقَرضْ ) .! أَيُهاَ الطِفلْ تَشوهَتْ بَرآئَتُكْ .، لَنْ يَهتموآ بِكْ حَتى وَ إنْ صَافحتَهُمْ طَلباً لِـ/ العَونْ . ’, حاولتُ إعدآدِ الأَجملْ بِـ/ ماَ يليِقُ بِكُمْ وَ لكِنْ رُبماَ فَشِلتْ لِـ/ أَننِي لَمْ أعتَد على كِتابةِ القِصَصْ مِنذُ زَمنٍ بعيِد .، عُذراً التمِسوآ لِيَّ العُذر .، فَـ/ هَذِة الثانِية بِـ/ أَدبِ القِصَة طِوآلَ مسيرتِي فِي المُنتدياتْ الأَدبيَة .، صَنعتُهاَ لِـ/ مَوضُوع الإِستِضاَفة ( قِصة وَ صُورة ) .، شَيطاَنُ العَدآلَة .! بِـ/ قَلمْ / مُتبلِد ! / ؛ ![]() ’,
يُرهِقُنِي العَزفُ كَثيِراً .، ثُمَ إنةُ وَالله لِـ/ مَشاعرِي ( إبتلآءٌ عَظِيمْ ) .! |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|