![]() |
#17 |
![]() ![]() |
![]()
الكاتب / متبلد . بداية من المقدمة الصريحة حتى آخر نقطة فيها كُنت أشدُّ على قلبي أن يثبت حقيقة ً ../ ليس لشيءٍ سِوى أن الكلمات الصادقة تعبر منّا إلينا دُون إذنٍ والبساطة فِي التعبير تجتذب العين ولعل الكاتب لأنّه أدخلنا في أجوائه ومنحنا إشارة العبور إلى ضِفةِ حكايته هي التي جعلتنا نحاول الغور في مكنون هذا الألم الذي لا أستطيع أن أقول عنه شهيٌّ أو غير ذلك . إلا أنِّي مُدركة تمامًا أنَّ الفِراق يميت فينا ألف حياةٍ نُمثل أننّا على قيد الحياة بينما نحنُ أشباهُ .. ولا نفكّ ننازع الذكريات كمهدٍ يُهدهد فينا صورًا مغبونة لأيامٍ كانت كالسلوى والماء لنا ! الأمر معقدٌ حقيقة حين التحدث بالأمر إن جئنا أيضًا للتحدث عَنْ العيوبِ ، فالبعض حينَ يعشق – لا يرى في معشوقه – أي عيب حتى وإن وجد فالعين والقلب كفيف عن ذلك وربما هو وفاءٌ للحبّ للعِشرة للحظات الجميلة أو حِفاظًا على كرامةِ مَن نحب حتى وإن كان ذلك ينهشنا ويطمس ملامحنا الحقيقية . : لي عتبٌ عليك لا أريدُ خلفهُ أيَّ مقصدٍ خبيثٍ ..أو أي تلميحة سيئة . إنما هو ما يمليه عليّ كقاريء .. اقتباس:
وَالله لم أنم سِوى قليل الوَقت فَلم أهنأَ بالرآحة من أَجل أن يكُون المُحتوى فِي أجملِ حُلة و بأجمل الكلماتِ الرنانة التِي تَصلُ إِلى مُستوى أَعلى من التأَثير .،
فَـ أناَ لآأكتفِي بفصاحِة الكلمة بل أُضيف نمطِ البلآغة ومُرآعياً بذلِك قَوآعِد اللُغة .، أنت تكتب ليس لأحدٍ بل لنفسكَ لتزيح ثقلا عن كاهلِكَ لتشاركنا ونشاركك ترحك / لا تنتظر مِن أحدٍ ثناءً أو أن تجهد نفسك محاولاً أن تصل إلى ذروة التميز .. من يراك مميزًا فذلك إضافة لك إن كسبت قلوبًا قارئة متفهمة لك / وإن لم يروك كذلك .. فلا ضير .. لا أعتقد أنك بحاجة لتبيان كل ذلك وهذا من وجهة نظري القاصرة أعتذر إن كان لك رؤية أخرى غير ما ذكرت . اقتباس:
وَ حتى لآ أُخفي شيئاً هذآ الموضوع حصرية وَ لكني نَقلتُة إلى مكانٍ ماَ فية النِقاشُ وَصل حَتى الصفحةِ الخامسة .،
و العذر إن تجاوزت أو لم يلقَ هذا الرد قبولا ً في نفس قارئه ِ |
![]() كُنْ أنْتَ لا هُم .
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|