![]() |
#19 |
![]() ![]() |
![]()
# في التّناقضِ حياة ....
/ هُناكَ شعاعٌ يجوسُ الظّلالَ؛ ليرسمَ من هدأةِ السّاكنين بذاتِ الملامح ... نفس الملامح فيقرؤها الّليل رغم المجازِ ويوقظ هلوسة التّائهين ! أُستاذ الغير من شدّة الألمِ تكْتُبكَ ،والغير... ومن شدّة الحبّ تكذب ... ومن حدّةِ الفِراق تسقط ُللأعلى ... وأنتَ تعبرُ الحياةَ ، للحياةِ تذّكر: * ما الفِراقُ إلّا الهروبَ الّذي لا يجيدُ الهروب. أإنْ كان صدع الفِراق عميقْ فإنّ العميق ، بعمقِ الفراقِ أحبّ بنبلٍ عميقٍ ... عميقْ * الكفيفُ يرى وجهَ حبيبته بأصابِعهِ وعيوب الأحبّة لا عيون لها لِتُقْرَأ. أإنْ كان للقبح وجهٌ فريدْ فإنّ الفريدَ الّذي يقلبُ القبح شيئًا فريد وأنت ، والجميع بصوتك عندما تلتفت من تلك الحياة تمهّل : فإنْ كان للحزنِ صوتًا كئيب يحثّ الكلام لبعضِ الكلام لكي تستجيب . . هل تستجيب ؟ / وكأنّ لسان حال هذا النّص يقول :ثمّة حرفٌ هنا كان قبل زمنٍ يتنفّس ...! لا أعلم ربّما. ليولد التّساؤل من ملامح ذاتيّة تشبه الآخر. والسّائل هُنا لا يحتاج لضوء ، إنّما يحاول إضاءة ما حوله. تقديري لهذا النّبض الفريد ... |
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة وهــج ; 03-31-2019 الساعة 08:16 PM
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|