![]() |
#8 |
![]() ![]() |
![]() اقتباس:
:
أغْلبُ الإنَاثْ عِشقُهَا جُنُون تَراهُـ مَاء الحَياة والنُّور الَّذِي أشْعَل مَدَائِن الفَرحِ فِي نَبضِها تَرَاهُـ شَهْرَيَارُ زَمَانِهـ وأسْطُورَةُ أقْرَانِهـ والأنْفَاسَ الَّتِي تُحيِيهَا وفَجْأةً تُصابُ بـ تَخَبُّطِ مَشاعِرِهَا حِينَ يَنْطَفِئُ فِيْهِـ وَهَجُ اللهْفَةِ وَيَنْسَكِبُ حَدِيثَهُـ بَارِدًا لادِفْءَ فِيهـ حِينَ يَتَصَيَّدُ عَثَرَاتِهَا وَيَبْنِي بَينَهـ وَبَينَهَا حَاجِزًا يَعلُو مَع مُرُورِ الوَقتْ حَتَّى يُصبِحَ فَاصِلًا يَقْطَعَ تَوَاصُل أرْواحِهمَا حَينَ تَكْثُرَ الأعْذَارْ وَيُصْبِحُ الغِيَابُ أوَّلَ اخْتِيَارٍ يُنْجِيهِـ مِنَ الحُضُور بَينَ يَدَيهَا حِينَها فَقَط تَستَفِيقُ مِنْ سَكرَةِ الهَوى عَلى خِيَانَةٍ قَاتِلة تَكُون الضّربَةُ القَاضِية لـ أنْثَى خَطَؤهَا الوَحِيد وَفَاؤهَا أمِيرَة الجُنُون وَسيِّدةِ النُّون كُنتُ هُنَا فِي جَنَّة حَرفٍ ثِمَارُهـ يَانِعَةـ :6: *,
. . صَباحُكِ إشعاعَاتُ ضيءٍ لاتنطَفئْ المُخمَليّة : فــــاتِنَة وَأي إندِفاقٍ يثرِيه بنانِ دون تتوِيج مقلتِ الأدباءْ أمثالِك عليه أُعِده فِي قرارةِ نَفسِي شيءٌ مِن العدَمّ أو حِسٌ بِلا مَعنَى . انْفَلَقَ الضّيَاء وَ اسْتَكَانَ بَيْنَ خُطُوطِ كَفّيكِ المُخْمَلِيّةِ المُنَمْنَمة بِالعُذُوبَةِ الطّاغِيَة ،، بُورِكْتِ وَ لا عَدَم |
![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|