|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
اللهم حسن الختام اللهم حسن الختام اللهم حسن الختام والثبات في تلك الساعة التي تزلزل الجبال !
![]() |
![]() |
#2 |
![]() مبتدئٌ ! ![]() |
![]() قرأتُ نعي أخي وصديقي العزيز أبي يزن أحمد داوود الطريفي فكانتْ نفثة الشجى هذه : أخي وصديقي العزيز أبا يزن أحمد داوود الطريفي : ها هو من تناديه بـــ (العزيز عبد العزيز سيد الأبجد) * يكفكف دموع الشجى ويجالد جحفل الحنين ، ويختصر مع كل يوم ينصرم من عمره شاسع المسافات التي تحول بينه وبين أحبته في باطن الأرض ، ويلتقي بهم في ملكوت الذكرى ! يا الله ! إنكم وايم الحق لا تمضون خلو اليدين ! بل تمضون بأعنة القلوب ، وأزمة الأكباد ، وحدق العيون ! تمضون وأعيننا على الخط المرسوم الذي سبقتمونا إليه ، والذي سنصله في نهاية المطاف ! تمضون وتنعون لنا أنفسنا وتخبرونا أنَّنا على الإثر ماضون حيث مضيتم ! تمضون لتنبؤونا أن الدنيا دار الهوان والزخرف الزائل ! دار الضغن والأحقاد والتنابز والتفاخر والتكاثر ! أبا يزن : لم أعهد عنكَ وايم الحق إلا رحابة الصدر ونقاءه من الكثير من أمراض القلوب التي استعمرتها ! مضيتَ وأبقيتَ لنا إرثًا خالدًا من الأدب الناصع والنقد البارع ! مضيتَ وأبقيتَ لنا دماثة خلقك التي تعد الصغير بها ابنًا والكبير أخًا ! مضيتَ عن الدنيا حميدًا ولم تمضِ عن قلوب أحبتكَ فأنتَ خالدٌ فيها حاضرٌ أمام نواظرهم ، فرحمكَ الله ورضي عنكَ ولقَّاكَ الأمن والبشرى والكرامة والزلفى ! * أعلم أنه لا ينبغي إيراد هذه الجملة ولكنني أوردتها لما لها من وقعٍ عظيم على قلبي من الراحل العزيز أبي يزن رحمه الله ! |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تـــبــاريـــح |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 31 ( الأعضاء 0 والزوار 31) | |
|
|