![]() |
#81 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أنا عابرة تلون قلبها بالمطر
على ورق تنسج الضوء وتتسلق الهواء في طقس هاديء اكتب بحروف لها أجنحة بلا فم لتخرج الكلمات وتسبق اللهفه اختمرت لهفتي هنا وارتقب الحصاد على حافة المعنى كنتِ كنجمة غزلتها المساءات وضوء يسير عبر نافذة الهواء وأصابع تتنفس المعنى ليولد قمر على ورق مطرك قطاف لمدائن اللغة في كل قطفة حصيلة ٌمن الأبجدية تلامس أطراف أصابعك تتحول لمئات من الغيمات ( البنفسج ) تضعين ميلاد الأجنحة في جسد الحرف فيقطع أميال الغيم ... ويطوي درب السماء ... لغتك تجعلنا نتحسس ملامح عطرك.. في وجنات حرفك ... ولكِ في أرض السطر .. درب سنابل يشع بك . المكوث طويلاً هُنا ثراء ..! أسراب غيمٍ لقلمك / لقلبك |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#82 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
سنين ...حنين ...أنين ... وفي أخر الطريق ...سُنن الأولين
الأصوات التي لاتستخدم الكلمة أنصت اليها عندما أقرأ نصاً ك هذا لا أتنفس بل أنفخ على جمر الإستمتاع وأسير بكتف واحدة وأحمل جنائز الحديث لمثواها الأخير وأفكر بنصف دماغ وبدلاً من فمي أشق حفرة في وجهي تتطاير منها الإعجابات على هيئة عصافير صغيرة البنفسج حرفك أشبه بخرايط لاتعرف الضياع وكلما أقتربنا تُهنا أكثر ايضاً سأخلع عيناي من هُنا وأهرب لإنك أفسدتي جمال العيد بجمال حروفكِ حفظكِ الرب مساء الخير |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#83 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
كأنها تراتيل صمتٍ خُطّت بأنامل من نور، تهبّ على القلب كنسمةٍ من مطر الحنين. تمشين على الهدنات كأنك تعرفين خريطة الريح تجيئين كالحافة التي لا تُخيف بقدر ما تُغري كالسقوط الذي لا يُؤذي لكنه يُحلق أطياف يارقيقة الحرف حفظك الله كما تُحفظ الدعوات في صدر السماء ورعاك كما تُرعى الأمنيات في حضن الأمل ممتنة لهذا الحضور الوارف ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#84 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
أنا عابرة تلون قلبها بالمطر على ورق تنسج الضوء وتتسلق الهواء في طقس هاديء اكتب بحروف لها أجنحة بلا فم لتخرج الكلمات وتسبق اللهفه اختمرت لهفتي هنا وارتقب الحصاد على حافة المعنى كنتِ كنجمة غزلتها المساءات وضوء يسير عبر نافذة الهواء وأصابع تتنفس المعنى ليولد قمر على ورق مطرك قطاف لمدائن اللغة في كل قطفة حصيلة ٌمن الأبجدية تلامس أطراف أصابعك تتحول لمئات من الغيمات ( البنفسج ) تضعين ميلاد الأجنحة في جسد الحرف فيقطع أميال الغيم ... ويطوي درب السماء ... لغتك تجعلنا نتحسس ملامح عطرك.. في وجنات حرفك ... ولكِ في أرض السطر .. درب سنابل يشع بك . المكوث طويلاً هُنا ثراء ..! أسراب غيمٍ لقلمك / لقلبك تمرّين على الحروف كما تمرّ الريح على أغصان القصائد فتنحني اللغة بخشوع لكِ، وتفتح أبوابها للدهشة ! تكتبين والهواء يتسلل من بين أناملك كأنكِ نسجتِ الضوء من صمتٍ خفيف، وفتحتِ للمعنى نافذةً على شرفة اللهفة. كل قطرة من مطركِ تحمل أبجديةً جديدة لغةً تُرتل على مهل، كما تُرتل الأماني في قلب من انتظر طويلاً هنا نشيدٌ خفيّ يتبع خطواتك على الورق، وحين تكتبين يولد القمر على السطر، وتبتسم الغيمات لسماء حرفك حلم المتفردة لن تكون أحرفك إقامة مؤقتة في فردوس المعنى دمتِ مطرًا لا يجف، وأفقًا لا ينطفئ تقديري ووودي مذيلة بوردي ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#85 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
سنين ...حنين ...أنين ... وفي أخر الطريق ...سُنن الأولين
الأصوات التي لاتستخدم الكلمة أنصت اليها عندما أقرأ نصاً ك هذا لا أتنفس بل أنفخ على جمر الإستمتاع وأسير بكتف واحدة وأحمل جنائز الحديث لمثواها الأخير وأفكر بنصف دماغ وبدلاً من فمي أشق حفرة في وجهي تتطاير منها الإعجابات على هيئة عصافير صغيرة البنفسج حرفك أشبه بخرايط لاتعرف الضياع وكلما أقتربنا تُهنا أكثر ايضاً سأخلع عيناي من هُنا وأهرب لإنك أفسدتي جمال العيد بجمال حروفكِ حفظكِ الرب مساء الخير عابر بكامل الأسى وبنصف دماغ وكتف واحدة كيف جعلتَ من الحروف مأتماً ومن الإعجاب طيورًا تطير من جرح الوجه لا من فمه ؟ تزرع اللغة في تربة الجمال، وتسقيها بحزنٍ نادر لا يُشبه أحدًا، وتختصر الفجر في تنهيدة حرفك خريطة فما أجمل التيه إن ضاعت بنا المسافات ولم نرد العودة ابقَ كما أنت يامحمد تمشي بنصفك وتكتب بكلك وتجعلنا نخلع أعيننا لنهرب من فتنة النص فلا نهرب لكننا نسكنه عميق امتناني يامبهر ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#86 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
ولنا في اكناف الكتابة ظل
وايضاً لنا تلك الضاد التي تجمعنا وإن فرقتنا الأحوال والاماكن . ومابين مليون تعبير وتعبير تعلّمت كيف افارق هذا النص ومااستطعت لإن بِه فضاءات رحبة من العذوبة والتامل البنفسج : أدور حول ميقات إلهامك ومثل هذا السقوط الرقيق من تمام البشريات فاتنة حد القتل وانا اطلت الوقوف هنا كثيراً لحبي لهذا النزف مسائي أنتِ ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#87 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
وها أنا عُدت بعد أن تعلمت عدد الفصول من حرفك " وبين رمشيه العذوبة "
هاتي حريتي وسأصنع لكِ جناحاً لاتكسره الريح وهنا أدركت معنى البهجات في أيام أضحى لأنصفك مني تعالي منذُ إعتكافي هنا يوم العيد تنبأت بمولد قمر يسكن جبين بوحك تهندمت الطبيعة لكِ واقبلتِ أنتِ بشيء لايشبهه إلا تلك الساكن في حنانيكِ وردتكِ بين أصابعي مطمئنة وروحي طيبة ك عصفورة شتاء حذاري أن تغيبي فالأنتظار تحت روحي يعانق حنجرتي ويردد البنفسج البنفسج البنفسج |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#88 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
عندي فائض كبير من الأبجدية وكنت أخطط لطمس معالمها
أنا رجل أُشاكس نفسي كثيراً كمراهق يشوّه جدران جيرانه وأصنع من الطين وجهاً أكلته السنين وارسم شارباً لتوم وجيري وأعبث في رفوف السوبرماركت عندما أريد شيئاً ك بسكوت( أبوولد) واخجل كثيراً من نظراتي وأصنع منها دمية أكسر بها شعاع الصباح لكنني دائماً اطعن الرتابة بضحكة صفراء "واعرف متى أحترم نفسي ك وجودي الان في هذا النص العذب المحترم " البنفسج أنتِ رائعة اخرجتينا من زحام الوحدة الى هدوء الورد والحقل تقييمي وإعجابي |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#89 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
ولنا في اكناف الكتابة ظل
وايضاً لنا تلك الضاد التي تجمعنا وإن فرقتنا الأحوال والاماكن . ومابين مليون تعبير وتعبير تعلّمت كيف افارق هذا النص ومااستطعت لإن بِه فضاءات رحبة من العذوبة والتامل البنفسج : أدور حول ميقات إلهامك ومثل هذا السقوط الرقيق من تمام البشريات فاتنة حد القتل وانا اطلت الوقوف هنا كثيراً لحبي لهذا النزف مسائي أنتِ ![]() ![]() ![]() كيف أفارق نصًا يخلع ظله عليّ ويتركني مكشوفة للدهشة ؟ كل سطرٍ كتبتِه هنا كأنه نسج من نُور وهذا المساء الذي نذرتِه لي صار مسائي أيضًا فأنا هنا أستلذّ بالبقاء حيث لا يكون النزف وجعًا فقط يصبح جمالًا يُرتّل على مهل .. بارعة حقا رائعة حرفك يصول ويجول في معارك الجمال قُبلة على جبين حرفك المدهش ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#90 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
وها أنا عُدت بعد أن تعلمت عدد الفصول من حرفك " وبين رمشيه العذوبة "
هاتي حريتي وسأصنع لكِ جناحاً لاتكسره الريح وهنا أدركت معنى البهجات في أيام أضحى لأنصفك مني تعالي منذُ إعتكافي هنا يوم العيد تنبأت بمولد قمر يسكن جبين بوحك تهندمت الطبيعة لكِ واقبلتِ أنتِ بشيء لايشبهه إلا تلك الساكن في حنانيكِ وردتكِ بين أصابعي مطمئنة وروحي طيبة ك عصفورة شتاء حذاري أن تغيبي فالأنتظار تحت روحي يعانق حنجرتي ويردد البنفسج البنفسج البنفسج يا لِسحرِ كلماتك وماأسعد البنفسح بكم ها أنتِ عدتِ بعد أن انغمسَ الحرف في روحي وجعلتِ كلّ سطرٍ حياة إذًا، قد أتيتُ هنا في يوم العيد، وكأنني قد ولدت بينكم من رحم الفرح واكتفيت من تفاصيل العذوبة التي تزهر في حضورك أما حرفك .. كلماتك .. تواجدك هو الفخامة التي تكتمل في لحظات السكينة وإحساس الروح الطيبة كعصفورة شتاء تغني للبنفسج أبهجتني عودتك كبهجة طفلة عاد والدها بعد غياب طويل وشوقٍ كبير ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 1 والزوار 11) | |
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حافة أنثى | برّاق | صدى الحرف و صخب الأعماق | 29 | 03-25-2019 10:13 AM |
ترانيم على حافة الورد والمطر | мαуαяα | ضفاف المنبر العام | 15 | 12-22-2017 02:11 AM |
غربة المعنى ... | وهــج | صدى الحرف و صخب الأعماق | 25 | 11-01-2017 05:09 PM |