|
#1
يوم أمس, 10:29 PM
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
ثمانية ثلاثة خمسة ...حصري
دندنة : أشياء بسيطة مرت بجانب شخص يتباهى السهر بتفاصيل وجهه وهيئته توحي بأنه شاعر ثمانية يعبثون بكل المساحات أعتقتهم صباحاتي / وصباحات الشمال باقي ثمان حروف ماهي ثلاثه كمّل وليه الصمت يافاتني قل كل الحديث اللي نويت إجتثاثه امطر حديث القلب لأرض الورق بل حرفي قصيد إنسان حدّث اناثه أبيض نوايا ماسكن صدري الغل شاعر قديم وفيه شاعر حداثة أثنينهم شعار صارو مع الكل أصواتي " الخمسة " التي تخرج متأخرة عن توقيت الحقيقة ك الطفل الذي ينتظر الحليب وقتله الملل حتوتة وبعدها لابد أن اذهب ليعتقهم المساء ممنونكم عبد العزيز 
 
|
|
يوم أمس, 11:24 PM
|
#3 | |
 
|
عبدالعزيز عبدالكريم محمد الفوزان
صديق طفولتي " وأمحق صديق"  يعرف جيداً مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائية وحيي العزيزية وإيسكريم لطيفة واشرف الخباز والبنشري عزام ومخبز خميس ووجه أبوراشد ويقبّل رأس أمي كثيراً وأنا اعرف " مريم " ولازالت أمي بعد غياب أمي  احقاً يـ عزيز يبدأ المساء عندما تغيب الشمس فكرة غير دارجه في مخيلتي اعرف مساءات غريبة تلتحفني بدون سبب في عز الظهيرة وأعرف مساءات تتنظرني وتتأمل معي طلوع الشمس ولاكنني لا اعرف بدايتها وكيف بدأ المساء المساء الذي يعذبنا وقمره جميل من يلعبون الشطرنج لايعلنون الحرب بصوت مرتفع لإن الخطأ يكلّف مملكة قبل آيام ذهبت أنا "وحرف" لمكان يبيع الورد أهدونا وردة ذابلة وشكرناهم كثيراً لأننا من الذين يعرفون ان الورد لايزور الحزانى كثيراً  أهلا منغمسة بملامح العزيز عبدالعزيز ثلاثة: لاذت بتنهيداتي خمسة : أن أغضب خير من أن أقتل بــ إبتسامة ثمانية : الساطور والقلم والحتوتة الباقي هل وجدت أثر لأنامل من بياض ووقفة للتفتيش بخفايا الآيام وماطرحته أنت ماهي إلا من حيلك الصغيرة للايقاع بي في أحدى صفحاتك كَبُرت أنا ياعبدالعزيز ولم أعد أجيد فن التمدد على العذوبة وربما نطقت ذات مرة حينما أرى أحد بماذا يريد لـ عصبيتي ولكنك أنت تجبرني أن أتحدث بما لا أريد أن يقرأه أحد كيف كانت يداك وأنت تكتب على هذا الكيبورد كنت أتسائل قبل حضورك هل حقا أحس بنقص هواء وحضرت للاجابة على تساؤلاتي بـ أنك كنت على حق شكراً مملوئة بـ انت إعجابي تقييمي و مودتي |
|
|
|
يوم أمس, 11:36 PM
|
#4 | |
 
|
العصافير رهن أناملك تماماً
لذلك تتنامى دائماً شجرتك في عيوننا في لحظة عملاقه وعميقة جداً .. عودة لهذا الحرف الزاخر الفاخر 
|
|
|
|
اليوم, 12:20 AM
|
#5 | |
|
وأنا اعرف مغسلة سليم بوفية البيت الشارع الأصفر خياط الملكة فوال الدرسوني حديقة السلام منزل راضي مسجد الغربي ومستودع الأدوية
وأعرف جيداً من سرق نبرة صوتها من ذاكرتي من جعلها ترحل غريبة و أصبحت كأن لم تكن أوّل من زرع الورد في خرائبي يارفاق : رأسي مليئ بالأشجار اليابسة والدكتور النفسي " عارف مراد" وصف لي المطر وقلبي نبتت عليه وردة بهيه المزارع كان متشائماً وقال ستذبل قريباً وشمس صدرك منذُ عشرة أعوام لم تشرق ملامحي نهر ساكن تخيّلت لدقيقة " صوتها " هتفت عرفت كل أسرارك وأسرارك لاتغرق فكلها مصنوعة من خشب يا أحبه : أخذت صورة لوجهي لقد كان موجوداً اليوم تحديداً قبل المساء وجهي الغريب بعض الشيء والذي لايزورني دائماً فقط آراه احياناً في أيام السبت يأتيني متعباً في وقت متأخر من الليل وينهار على المساحة التي يتركها خاوية في رأسي وباقي أيام الأسبوع أقرأ أبحاثاً علمية تهتم بالوجوه والى هذه اللحظة لادراسة واحدة أُجريت على أُناس تغادرهم وجوههم ماسبق : لكل الذين ينتبهون للسواد الواضح تحت عيني السواد الذي يتّسع كلّما ضحكت " حنان " مساء الخير |
|
|
|
اليوم, 01:06 AM
|
#6 | |
 
|
كلّنا فينا من الشاعر القديم لحن
ومن شاعر الحداثة صدى نبكي بصمت ونُقصي الكلام كأنه ترف لا يليق بوجعنا نحمل في صدورنا حروفًا ما نطقت لا لأنها تاهت بل لأنها تأخرت… كأصواتك الخمسة التي ولدت بعد فوات الحاجة كطفلٍ يمدّ يده للحليب ولا يجده إلا بعد أن يخذله الانتظار الصمت؟! هو ليس خيارًا… بل بقايا محاولات للشرح أما الحروف الثمانية الباقية؟ ربما لم تُكتب بعد… ربما تنتظر موقفًا يحررها أو لحظة شجاعة تعيد ترتيب الوجع. فحتى الحليب المتأخر إن وصل... يُسكِت بكاء القلب قليلًا. ؛ أمطر يا عبد العزيز شعرًا ، فالأرض عطشى وأحرفك ليست قصيدة فقط إنما اعترافٌ متأخر… لكنه صادق بما يكفي ليُغفر لهم التأخير |
|
 كالمعجزة لا أشبه إلا نفسي.. 
|
|
اليوم, 01:41 AM
|
#8 | |
|
تربك الحرف ياعبدالعزيز
وتزرع في القصيدة ظلا لا يُشبه النهار ! ثمانية هي الجهات حين تلتبس بالبُعد والوقت حين يتيه في نبرتك ولا يصل .. حدّث الحروف واكسر كوبَ التأجيل واترك لها فتنة الانفلات حين يضيق بها النسق أنت شاعر تكتب من حبرين متناقضين لكنهما لا يكتملان إلا في يديك عبدالعزيز الفوزان الشاعرُ الذي إذا تنفّس الحرف بين يديه تجمّلت الأبجدية وانحنت القصيدة لتصغي متألق متأنق ومتوفق في رصف هذا الجمال الآسر هنا تاريخ من البهاء 
|
|
 ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 4 والزوار 8) | |
| , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| خذ ثلاثا من أربع ،، وترك ثلاثة من ثلاثة | قيثارة | ضفاف المنبر العام | 22 | 05-22-2020 06:05 PM |
| ثلاثة | عبدالعزيز الفوزان | المكتبة الأدبية / للمواضيع الحصرية بأقلام الأعضاء | 0 | 09-23-2019 05:51 PM |
العرض العادي
