![]() |
#121 |
![]() ![]() |
![]() أودُّ من كلِّ قلبي ولا يكلُّ لساني من الدعاء والتضرع للرحمن الرحيم أن يرفع عني هذا السقم العضال الذي طال وأشجى وأنهكَ (رحم الله ورضي عمن دعا لي بظهر الغيب) . |
![]() جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا . ![]() |
![]() |
#122 |
![]() ![]() |
![]() كابدتُ سكرات الموت في المنام فشعرتُ بألمٍ عظيمٍ لا يوصفُ واختناقٍ لم أستطعِ التَّنَفُّسَ معه ورعبٍ شديدٍ لم أشعر بهما طيلة عمري (اللهم رحمتكَ وثباتكَ في تلك الساعة التي تزلزلُ الجبال اللهم رحمتكَ وثباتكَ في تلك الساعة اللهم رحمتكَ وثباتكَ في تلك الساعة) . |
![]() جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا . ![]() |
![]() |
#123 |
![]() ![]() |
![]() من عجائب ما قرأتُ : يروى أن الملك الأجل جل جلاله أوحى إلى موسى عليه السلام أن قمْ مناديًا في بني إسرائيل : من كثرتْ ذنوبه فليحضر جنازة ولي من أوليائي في كهف لأغفر له) وغسله وكفنه وصلِّ عليه واحمله إلي لأكرمَ مثواه ! نادى موسى عليه السلام ، فكثر الخارجون للجنازة وعندما وقفوا أمامها ، التفتوا إلى موسى عليه السلام وقالوا له : يا كليم الله إن هذا فلانًا المبارز للجبار بالمعاصي وقد أخرجناه من بين ظهرانينا لكثرة ذنوبه ! فأوحى الملك الأجل جل جلاله لموسى : (أن قد صدقوا وهم شهدائي ، لكن لما حضرته الوفاة التفتَ يمينًا وشمالًا فلم يرَ أحدًا فانكسرتْ نفسه ورفع رأسه إليَّ وسألني (الله أكبر ما أرحمه وأرأفه ! الله أكبر ما أرحمه وأرأفه ! الله أكبر ما أرحمه وأرأفه !) أفيجدر بي أن أردَّه ! وعزتي وجلالي لو سألني مذنبي أهل الأرض لوهبتهم له ! أما علمتَ أنني كهف الغريب وحبيبه وراحمه وطبيبه) ! |
![]() جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا . ![]() |
![]() |
#125 |
![]() ![]() |
![]() سئمتُ مذهب أهل السنة والجماعة لكثرة العائبين له المتهجمين عليه المقوضين بالحجج الدامغة أركانه ! وبعد طول تفكيرٍ واطلاعٍ على مذهب الرافضة ودين النصرانية احترتُ بينهما حيرةً شديدةً أيهما أعتنق ! ولعلي أضعُ حيرتي ها هنا ولكم أن تزيلوها وتكشفوا الّلَبْسَ وتزيلوا الرَّين عن قلبٍ يتنازعه عقلٌ وهوى ! قدِّيسُ الرافضة هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه قسيم الجنة والنار (القاسم للجنة أهلها وللنار أهلها) ومن أحبه أمن العذاب ونعم بالنعيم ، وهو من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية وأعداؤه الثلاثة هم من خفت موازينهم فأمهم هاوية ! ولي هنا تساؤلٌ فلا ريبَ ولا ذرة شكٍّ لدى أيِّ شخصٍ أنَّ أبا طالبٍ يُحبُّ ابنه عليًّا حبًّا جمًّا فهل سيُنجي من النار ويُدخلُ الجنَّةَ أباه (أبا طالب وأجداده عبد المطلب وهاشم وعبد مناف وقصي و... !) ؟! وعجبي هنا من قول الحق تبارك وتعالى (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم) فهل يخالفُ عليُّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه أمر ربه أم أن الجنة والنار له كما يدعي أهل الرفض ! لا أنكرُ أنني تأثرتُ تأثَّرًا بالغًا بهذه الشعارات وما أُضفيَ عليه من الجلال والكمال فقُمْتُ عامًا كاملًا كلَّ ليلة في الثُّلُثِ الأخير أنادي (يا علي يا زهراء يا حسين) فما استجيبَ لي ولم أبرح ما أنا فيه ! ومن شدة تأثري بما يُروى قرأتُ سيرته كاملةً فعجبتُ عجبًا شديدًا مما حدث له ، فقد كان –في كتب الرافضة- رعديدًا جبانًا كُسرَ ضلْعُ زوجته (فاطمة الزهراء عليها السلام) ثم قتلتْ بعد ذلك على يد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسلبتْ خلافته وهو الوصيُّ ، وقسيمُ الجنة والنار ، ومن يُوْضَعُ له ميزانٌ يومَ القيامة ليَحْكُمَ بين العباد ، واغتصبتْ ابنته أم كلثوم رغْمًا عنه ، وسمَّى ثلاثة من أبنائه على أسماء ألدِّ أعدائه تقيَّةً وهي قرينة الجبن والخنوع) ! إذا فعليٌّ هذا الذي يقدِّسهُ الرافضة محضُ خيالٍ ابتكروه لتحقيق مآربهم ! أما عليُّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه ابن عمِّ النبي صلى الله عليه وسلم ورابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة الليث الكرار الذي لا يُشقُّ له غبارٌ في الشجاعة ولا يَخْشَى في الله لومة لائم فهو الحقُّ وما سواه زيفٌ لا أقرُّ به ولا أحفلُ) لا ، لا ، لا ، لا أحبذُ هذا المذهب الفاسد الزائف أراني سأصرف النظر عنه ، إذْ لا ضير عند أتباعه من ليِّ أعناق النصوص والاستدلال بالمتروك والمنكر والموضوع والشاذ بل ووضع أحاديث من نسج خيالهم ليعيبوا الصحابة رضي الله عنهم ويجدوا به مدخلًا للنيل من صفوة الخلق صلى الله عليه وسلم ! ولا ضير من تأويل القرآن على ما يشتهون ابتغاء المال والمتعة الحلال في مذهبهم الباطل ! ومع هذا فإني أقرُّ بأن أصحَّ تفسير لقول الحق تبارك وتعالى (يبتغون إليه الوسيلة) أن الوسيلة هنا : هي علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه إذْ جعله المعَمَّمُونَ بيت مال لهم وكنوزًا تُجبى من هؤلاء الضعفاء المنقادين لهؤلاء المنافقين ! لماذا ينتابني نفورٌ شديدٌ من هذا المذهب الفاسد ؟! لماذا وهناك إغراءاتُ الخمس والمتعة والطاعة العمياء من السذج واللعب بعقولهم ببضع كلمات وشعارات عن الحسين وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما ؟! لا أنكرُ هذه المزايا لكن فيه أيضًا الكفر للجرأة على مقام الله عز وجل ومقام النبي صلى الله عليه وسلم وأعراض الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين (في اعتناقه ربحُ الدنيا وخسارةُ الآخرة ومَقْتُ الله وغضبه ونار تلظَّى في الآخرة) ! عزمتُ عزمًا تامًّا على صرفِ النظر عن هذا المذهب الفاسد لعدم موافقته للعقل والنقل ! أعودُ إلى دين النصرانية فعيسى عليه السلام أحد أقانيم الثالوث المقدس (الأب والابن والروح القدس) إذًا هو في منزلةٍ عاليةٍ لا تُطالُ (أجد هوى لاعتناق هذا الدين) لكن حيرتي هي قول الحق تبارك وتعالى (قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد) ولعيسى عليه السلام (أمٌّ) ولأمه (مريم) عليها السلام أبٌ وأمٌّ وأجدادٌ ! وقول الحق تبارك وتعالى (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم) -هنا إقرارٌ منه عليه السلام بالعبودية ووحدانية الله عز وجل- (إنه من يشرك بالله فقد حرم عليه الجنة ومأوه النار وما للظالمين من أنصار) ، وقول الحق تبارك وتعالى (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد) . وقوله (ما المسيح ابن مريم) تأملوا هنا (ابنُ مريمَ) (إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام) إذًا عيسى ومريم عليهما السلام (ربِّ رحمتكَ ربِّ رحمتكَ ربِّ رحمتكَ) عليهما سلام من ؟! الله أكبر ! الله أكبر ! الله أكبر ! آمنتُ بكَ ربًّا لا يُعبدُ بحقٍّ سواه وكفرتُ كفرًا أكبر لا يخامره ذرة إيمانٍ بما سواكَ) ! إذا عيسى ومريم عليهما السلام يأكلان الطعام (كناية عن الحاجة إلى بيوت الخلاء فلمْ يُنَزِّها نفسيهما عما يعتري أبناء آدم وبنات حواء) ! سأموتُ وأنشرُ وأحشرُ وأقفُ مع الخلائق في صعيدٍ غُرْلًا بُرْلًا والعرق أصاب كلَّ عبدٍ وأمةٍ في ذلك الموقف إلا من أظله الرحمن بظله وإني أشهدُ وأنا أمتثلُ ذلك اليوم وما فيه من أهوال أنهم كذبةٌ خونةٌ كذبوا على الله ورسوله وافتروا على آل البيت عليهم رضوان الله ورموا بالزور والبهتان الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم ولعن من انتقصهم وازدراهم وعلى رأسهم أبا الحسن والزهراء عليهما السلام ! وأنه خلبهم الخُمسُ والمتعةُ وبريقُ دنيًا عن قريبٍ سيضمحلُ فملأوا كتبهم المحرفة بالخزعبلات التي لا يصدقها عقل ولا يستيقنها قلبٌ من أجل حفنةٍ مال وفترٍ ! اللهم ثبتني على دين الإسلام وتوفني عليه وعلى مذهب أهل السنة والجماعة وحب الصحابة وعلى رأسهم أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والزبير وطلحة وأم المؤمنين عائشة المبرأة من سبع سموات بكلامٍ من لدُنْكَ يُتلى إلى أن ترثَ الأرضَ ومن عليها ! |
![]() جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا . ![]() |
![]() |
#126 |
![]() ![]() |
![]()
اللهم باسمك الأعظم ما عجز عنه الطبُّ والأطبَّاءُ !
اللهم باسمك الأعظم ما عجز عنه الطبُّ والأطبَّاءُ ! اللهم باسمك الأعظم ما عجز عنه الطبُّ والأطبَّاءُ ! اللهم باسمك الأعظم ما عجز عنه الطبُّ والأطبَّاءُ ! اللهم باسمك الأعظم ما عجز عنه الطبُّ والأطبَّاءُ ! اللهم باسمك الأعظم ما عجز عنه الطبُّ والأطبَّاءُ ! اللهم باسمك الأعظم ما عجز عنه الطبُّ والأطبَّاءُ ! |
![]() جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا . ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تـــبــاريـــح |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 0 والزوار 18) | |
|
|