![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
ماأجمل أن يحمل الإنسان غيرةً على الدين ومحبةً لأهل الحق، ولا يُلام المؤمن إذا غار لدينه وأصحاب نبيه، وما خطّه وجعك هو صيحةُ مَن ضاق صدره مما رأى من تحريفٍ وزيفٍ، ولا يلام من اشتدَّ به الغضب حين يُمسّ دين الله، أو يُنتقص خير خلقه من الصحابة وسيأتي يومٌ يجزى فيه كل إنسان بعمله، ويُكشف فيه الغطاء عن القلوب والنيات.
ولا ريب أن الصحابة رضوان الله عليهم هم خير الخلق بعد الأنبياء، وأن حبهم دين، وبغضهم نفاق أما من خالف منهج أهل السنة أو وقع في الغلو أو البهتان، فالحجة والبيان خير وسيلة والابتعاد عنهم والخوض معهم أفضل السبل لتجاهلهم. الصحابة تاج على رؤوسنا، وآل بيت النبي نورٌ في سُلالته وسيرته، ومن جمع بين محبتهم عاش نور النبوة وأعدل في الميزان. نسأل الله أن يثبتنا على الحق، ويجمع كلمة المسلمين على ما يحبه ويرضاه، ويجعلنا ممن يحبون الصحابة ويعرفون قدر آل البيت، دون غلو ولا جفاء. شكرا عبدالعزيز القلب الغيور على دين الله ورجاله جزاك الله الجنة ونفع بك وزادك نور ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|