![]() |
#61 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ؛ كلما اتسعت المسافة حولي ضاقت بي إلاك .. لا أبحث عني في العالم بعد الآن أنا هناك في صدرك في نبضك فيك ..! |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#62 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
؛
ومن قال إن "صباح الخير" تكفي لتغليف دفء القلب ؟ بعض الأحاديث تُشرق قبل الشمس تسقي الروح قبل أن تمسّها القهوة وتمنح اليوم ملامحه الأجمل دون حاجة إلى ضوء ! ثمة كلمات تأتي في هيئة نبض تختبئ بين السطور وتقول بصمتها: ها أنا معك حتى وإن غاب الكلام المألوف .. |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#63 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
°•
كل الغياب اللي شعر به زماني من شوقه لذكراك عض الأصابع واحد ثلاثه خمس بالحيل جاني واثنين واربع بينهم جرح سابع جنيت يوم اني قفلت المحاني وانا على رجفة خفوقي زوابع الريح والعتمة وغربة مكاني .. والبعد وانت وصمت كل المرابع |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#64 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
..
وفي زقاقٍ بعيد كانت امرأة تمشي تحمل مظلة مقلوبة للسماء كأنها لا تنتظر المطر لكنها تجمع انتظاره ! |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#65 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
؛
أفسِدني لكن بلطفٍ يُربكني كما تُفسد الوردةُ ترتيبَ الفجر حين تفتحه برائحةٍ لا يعرف كيف يقاومها علّمني كيف أضيع بك ثم دلّني على نفسي كأنك أنتَ خارطتها لا تقترب كالعاصفة كن كنسمةٍ تعرف أين تنام جروحي المسني كما يلمس الضوءُ المرايا يبقيها لامعة، ويترك في قلبها ارتعاشةً خفية ! خذ من صمتي ما يكفيك لتصنع منه صوتًا يشبهك ومن خوفي ما تحتاجه لتعيد ترتيبه على هيئة أمان دعني أتخلّى عن يقظتي وأستسلم لدهشةٍ لم تتعلّم معنى الحذر ! |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#66 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
••
اجعلني أحبُّ الفوضى فيك حتى لو كان ترتيبك داخلي يعني أن أضيع خارجي أرجوك لا تُرجعني كما كنت فأنا أريد أن أتبعثر حولك وفيك ولك |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#67 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
؛
لم أنويك حبا لكن رجحت بك كفّتا الميزان فمال قلبي إليك دون حساب وانكسرت في حضرتك كل معادلاتي كأنك الثقل الذي أعاد اتزان الروح والخفّة التي أرهقتني بغيابها .. لم أنويك حبا لكني أحببتك بنهم ،! |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#68 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
،
، أنت في داخلي تعيش كنبضٍ يختبئ خلف كل شهيق وزفير أنت ظلٌّ يتقن فنّ البقاء حتى حين يغيب الضوء وتمتد العتمة أجدك .. |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#69 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
/
\ لكنني أزهر بك أزهر في صوتك الذي يبلّل عطشي في يديك اللتين تخلعان عني صقيع الغياب وفي قلبك الذي منحني جذورا تمتدّ أبعد من حدود الأرض .. وأنا لا أموت ما دمت أنت الحياة فكيف لمثلي أن يذبل وفي روحه أنت تكتب المطرَ بحرفك وتوقظ في دمائي الربيعْ ؟ |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 0 والزوار 17) | |
|
|