سَماءٌ لَن تُدَنَس

تحتَ ثقل ِ الحنين ِ إليكَ أصبو
إلى لحظات ِ انعتاق ٍمن غبار ِ الذاكرة ِ
صفاءُ عينيْكَ يجذِبنِي إليكْ أَبَتي
و الحكاية المفقودة ُ بين زمنيِن ِ تلهثُ لتلحقَ بي
وجَعٌ يُشَاغِبُ بِداخلي يُمَزق حَنايا روحي
لِيَصل إلَيك ويَقْطفُ مِنى آخِرّ نبْضه أزهَرت بِأعماقي
فَيئن الَمْ الفَقد وتِيه غُرّبَتي مَا زِلتَ أنْت قَابِعٌ بأشواقي الهَاربةٌ مِن حَشرجة الأنِينْ
تُعِيد لِمَلامحي رَّونقاً فَارقني مُنْذ سِنينْ
فَمُد لِي حَبْل الحُلم ودَّعني أخْبُو مِن غَّدر زَماني بِقلبك
دَعني أُداعبُ طَيفُكَ حَتى بِأَحلامي