قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
" صلاحُ الدّين " وأهل بيته ما كانوا يُوالُون النصارى ، ولم يكونوا يَستعملون منهم أحدا في شيء مِن أمور المسلمين أصلا ؛ ولهذا كانوا مُؤيّدين مَنصورين على الأعداء مع قِلّة المال والعدد .
بوّب الإمام البخاري رحمه الله في أوائل كتاب الدعوات مِن الصحيح :
باب استغفار النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم ولليلة ، باب التوبة ...
قال الحافظ ابن حجر :
أشار المصنف بإيراد هَذَين البابَين - وهُما : الاستغفار ثم التوبة - في أوائل كتاب الدعاء إلى أن الإجابة تُسرع إلى مَن لم يكن مُتَلَبِّسا بالمعصية ، فإذا قدّم التوبة والاستغفار قَبْلَ الدعاء كان أمكن لإجابته .