09-26-2018, 10:21 PM | #91 |
|
افعلوا المعروف تكونوا مِن أهله ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة . رواه البخاري في " الأدب المفرَد " ، وصححه الألباني . وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : قولوا خيرا تُعرفوا به ، واعملوا به تكونوا مِن أهله ، ولا تكونوا عُجلاء مَذاييع بُذرا . رواه ابن أبي شيبة والبيهقي في " شُعب الإيمان " . وفي لسان العرب : والمِذْياع الذي لا يَكتمُ السرّ ، وقوم مَذايِيعُ . وفي حديث عليّ رضي الله عنه ووصْف الأَولياء : ليسوا بالمَذايِيع البُذُر ، هو جمع مِذْياع مِن أَذاعَ الشيءَ إِذا أَفْشاه . وقيل : أَراد الذين يُشِيعون الفواحِش . |
|
09-26-2018, 10:22 PM | #92 |
|
إنكار ابن عمر للمنكر ..
رَوى نافع أن ابن عمر دخل الحمام مرّة وعليه إزار ، فلما دخل إذا هو بِهم عُراة ، قال : فَحَوَّل وَجهه نحو الجدار ، ثم قال : ائتني بِثوبي يا نافع . قال : فأتيته به ، فالْتَفّ به ، وغَطّى على وجهه ، وناوَلَني يده ، فَقُدْته حتى خرج منه ، ولم يدخله بعد ذلك . رواه عبد الرزاق . الحمام هو مكان الاغتسال الجماعي .. |
|
09-26-2018, 10:22 PM | #93 |
|
الحياء مِن الله تبارك وتعالى ..
حدَّث عروة بن الزبير عن أبيه أن أبا بكر الصديق ، قال وهو يخطب الناس : يا معشر المسلمين ، استحيوا مِن الله ، فو الذي نفسي بيده إني لأظل حين أذهب إلى الغائط في الفضاء ، مُغطّيًا رأسي استحياء مِن ربي . رواه ابن أبي شيبة والبيهقي في " شُعب الإيمان " . |
|
09-26-2018, 10:23 PM | #94 |
|
حقيقة المحبة والاستجابة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ..
قال حماد بن سلمة : حدثنا علي بن زيد قال : بلغ مصعب بن الزبير عن عريف الأنصار شيء ، فَهمّ به ، فَدَخَل عليه أنس بن مالك ، فقال له : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " استوصوا بالأنصار خيرا - أو قال : معروفا - اقبَلُوا مِن مُحسِنهم ، وتجاوَزوا عن مُسِيئهم "، فألقى مصعب نفسه عن سريره ، وألْزَق خَدّه بالبساط ، وقال : أمْر رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرأس والعين ؛ فَتَرَكَه . رواه الإمام أحمد |
|
09-27-2018, 12:26 AM | #95 |
|
قال بعضُ السلف : ‹‹ ما أبكى العيونَ ما أبكاها الكتابُ السابق ›› .
وقال سفيانُ لبعض الصالحين : ‹‹ هل أبكاك قط علمُ الله فيك ؟ فقال له ذلك الرجل : تركني لا أفرحُ أبدًا ›› . وكان سفيان يشتد قلقُه من السوابق والخواتم ، فكان يبكي ويقول : ‹‹ أخافُ أنْ أكونَ في أمِّ الكتاب شقيًا ›› ، ويبكي ويقول : ‹‹ أخافُ أنْ أُسلَبَ الإيمان عند الموت ›› . وكان مالِكُ بن دينار يقوم طول ليله قابضًا على لحيته ويقول : ‹‹ يا ربِّ قـد علمتَ ساكنَ الجنةِ مِن ساكنِ النار ، ففي أىّ الدارين منزلُ مالِك ؟ ›› . وقال حاتم الأصم : ‹‹ مَن خلا قلبُه مِن ذِكر أربعةِ أخطار فهو مُغتَرٌّ فلا يأمنُ الشقاء : - الأول : خطر يوم الميثاق حين قال : هؤلاء في الجنة ولا أبالي ، وهؤلاء في النار ولا أبالي ، فلا يعلمُ في أىّ الفريقين كان .. والثاني : حين خُلِقَ في ظلماتٍ ثلاث فنادى الملك بالسعادة والشقاوة ، ولا يدري أمِن الأشقياء هو أم مِن السُّعَداء ؟ .. والثالث : ذِكر هَول المَطلع ، ولا يدري أيُبشَّرُ برضا الله أو بسَخَطِهِ ؟ .. والرابع : يوم يَصدرُ الناسُ أشتاتًا ، ولا يدري أىّ الطريقين يُسلك به ›› . وقال سهل التسترى : ‹‹ المُريدُ يخافُ أن يُبتلَى بالمعاصي ، والعارِفُ يخافُ أن يُبتلَى بالكفر ›› . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تعرف على الفوائد الصحية للشاي~ | رويم | زادك و صحتك | 10 | 02-20-2020 05:02 PM |