![]() |
#26 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
كل ماهنا نبض موجوع تشكّل على هيئة بكاء !
أما وقد نادى القلبُ توأمه، فلقد سمعنا صوت الوجع وهو يكتب، والدمع وهو ينطق، والحنين وهو يتوسّد صدر النص كطفلٍ بلا مهد فتحتَ نافذة على قلبك على اتساع قلوبنا عبدالعزيز حين يختطف الرحيل منّا أقرب الأرواح، يتغير شكل العالم في أعيننا تتكسر ألوانه، وتبهت الأصوات من حولنا، ويصبح الحنين أقرب إلينا من أنفاسنا، أعلم أنّ ما تمرّ به ليس سهلًا، فالغياب لا يُقاس بالزمن، بل بثقل القلب حين لا يجد من يُشبهه. أيها الأخ المفجوع بحبيبٍ لا يُرثى، لقد نثرتَ وجعك على هيئة دعاء، وحملتَ موتك على هيئة حياةٍ وصلاة حبّ، وذكرى نُسِجَت من نور الوفاء، وإن كان النداء صعبًا، فالإجابة عند ربٍّ وسِعَ كلّ شيءٍ رحمة، ولعل عبدالله هناك، يبتسم، حين يسمع نداءك، ويمسح حزنك وهو قد لقي مقعده من الجنة .. سلامٌ عليك وعلى الفقيد الذي سكنك، وعلى القلب الذي أخلص حتى الانكسار. لك الله، ولعبدالله الفردوس، ولك من بعده الصبر الذي يليق بنفسك المطمئنة أن ماعند الله خير وأبقى .. |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|