ننتظر تسجيلك هـنـا

مجلة امل عمرى الاصدار الثانى لعام 2020
عدد مرات النقر : 2,534
عدد  مرات الظهور : 89,905,535
مركز رفع منتدى امل عمري
عدد مرات النقر : 3,053
عدد  مرات الظهور : 89,905,612
تقسيط بطاقات سوا بكل الفئات
عدد مرات النقر : 906
عدد  مرات الظهور : 71,948,089
منتديات أمل عمري الأدبية ترحب بكم  .. كلمة الإدارة


الإهداءات


العودة   منتديات أمل عمري > ....القسم العام .... > ضفاف المنبر العام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-08-2017, 06:28 AM
الولهان عبدالله غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Darkmagenta
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 فترة الأقامة : 3141 يوم
 أخر زيارة : 01-14-2020 (09:55 AM)
 المشاركات : 973 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : الولهان عبدالله is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي القُلوب أسْمَى من أن تَكون حُقولَ تَجارُب



القُلوب أسْمَى من أن تَكون حُقولَ تَجارُب



كُلّمَا اتّسعَتْ دَائِرة الحُزن .. ازدَادَ قلَمي نَزْفاً ..
وتنَاثرَت الأَحْرُفَ بِجُنون


وكُلّمَا كَابرْنَا بالتّظاهُرِ بالفَرح
زادَ الألَم عُمْقاً
حتّى يتحوّل إلى ندْبةٍ .. مُخيفَة ..

وكَأنّها ذِكرَى منسيّة

كذكرَياتِ العُشّاق التي تتلاَشَى أهميّتهَا

.................... .. معَ مُرورِ الزّمَن !

احتفظْتُ .. وما زلتْ
بدميَة تُماثِل القلْب تماماً
خُطّت عَليهَا بعضَ الأحْرُف .. والكَلِمَات !
تلكَ اللّيلَة كانَت بَارِدة جِداً وأنَا أُغادِر فِرَاشي فَجْأة
لأنّي تَذكّرت مَوعِدي المُعتَاد مَعَ [ القَمَر ]


كانتِ الدّميَة مُتوسّدة أُرْجُوحَتي بِهُدُوء
خبّأتُها .. وحرِصْتُ على أنْ لا يَمَسّها أيّاً كان إلاّ من [ أَنَامِلي ] ..

الآن ~أَراهَا مُهمَلة .. لا أكْتَرِث لهَا كُلّمَا عَانقَتُ عُذوبَة المَاضِي

هيَ حَالات نَتَنفّسُها كُلّمَا ارْتَبطَت الأَشيَاء بِمشَاعِرَ انسَانيّة [ ذاتَ طَابعٍ خّاص ]

التّعبير عَنها ... مُجازَفة
والإكتِفَاء مِنهَا .. غَبَاء !


عَجَبي بِعَدمِ اكتِراثي لِتلكَ الهديّة المُهمَلة ..
ليسَ أكبَر مِن عَجَبي .. وأنَا أقْبَعُ عَلى ذِكريَاتٍ مَضَتْ ..
وأَقِف عَلى عَتبَاتِهَا
رُغْمَ أنّي أخَذتُ عَهْداً منْهَا بِعدَم العَودَة ... !


كِتابَاتي الآن ... أُمنِيَاتي ... يَومِيّاتي ... أَصْدِقَائي .. " أَحِبّائي "سَتكُون ذِكريَات أَيْضَاً فِي المُستَقْبَل
إِذَن

ِلماذَا يَقَعْ عَليّ اللّوْم حِينَ أَحَاول التّشبّثَ بِهَا ؟


[ حتّى ذَلِكَ الحُب المُستَحيل الذي يَقِفْ أَمَامَ ظُهورِهِ حَواجِز الأعْرَاف والتّقَالِيد
والذي لَم يَعْلَم بِه الطّرَف الآخَر !
سَيَضْحَى يَوماَ مِنَ الأيّام ذكرَى خَالِدة ]


أَوامِرَ القَلب لا أَخفِي مِصْدَاقيّتهَا .. لكنّي أعي أَلَمها
لكن الأجْمَل أن يَكونَ العَقل حَاضِراً بنِسبَةٍ أقَل مِن الحُضُور الأكْبَر
لأنّها لن تَمضِي بدونَه بِسَلام


المُصيبَة الكُبرَى أنّنا قد نضطّر للبَقاء طَرفاً ثَانياً في عَلاَقة مَبْتُورّة
بِسببِ الآمَال التي يُعَلّقها الطّرف الأوّل
في أحْبَال الوَهْم والسّرَاب !معَ أنّنا مُقتَنعِين تَماماً باسْتِحَالَتهَا


والنّتيجَة سَتَكون وَاضِحَة في النّهَايَة !
هيَ مَوْت الثّانِي .. ورَحِيل الأوّل ..!


الحَيَاة الوَرديّة التي يُحاوِل بعضُ العشّاق تَصْويرَها لنَا
ماهيَ إلا تَفسيِر عَابِر لِمَا يَشعُرونَ بِهِ
لكنْ
لو عَاودنَا عَرْضَ المَوضُوع أَثْنَاء وقُوع أحَدِهم بالخيَانَة
َلتَحَوّلَ اللّون الورْديّ إلى لَوْن أكثَر تشَاؤماً
بِغَضّ النّظَرِ عَنْ مِصْدَاقيّة أعْذَبِ القصَص العَاطفيّة
التي عَادةً ما تَكون مَسْبوقَة
ب(أرْسلي صُورتك) أو (كمْ رقمك)


في هذا المَوضُوع بَدَأْتُ بطُقُوسي المُعَتادَة وأنَا أُمسِكُ القَلَم
بِدَايَةً بانْتِثَارِ شَعْرِي
ونِهَايَةً ب تَجْهِيز القَهْوَة


إلا أني اعْتَرف بأني كَتبت هَذا المَوضُوع دُونَ التّفكِير في ردّة فِعْلِ القَاريء




و تَعمّدت أن أَترُكَ الكَثير من عَلاَمات الإستِفهَام حَوْل المَوضُوع

لكنّ كَثيراً ممّا كُتِبَ هُنَا لَم أَعْني فيهِ نفسي فَقَط


كنتُ مُجرّدَ تَذكِرَة عُبور لأشْخَاص آخَرين
أَمَلي أن يَقرَأوا ما خَلْفَ هذِهِ السّطُور


أَحِبّائِي
البَقاء للأنْقَى .. و الأصْدَق ..و الأرْقَى

والقُلوب
أسْمَى من أن تَكون حُقولَ تَجارُب

والألَم
حِينَ يَنزِفَ مَرّتيْن فَاعْلَموا أنّ جَارِحَه .. بَليدْ ...
والنّازف .... غَبيْ ...


والرّحيل
لمْ يَكن يَوماً من الأيّام صَديقَاً للإنْسَان
حتّى وإن تعَاهدا صَاحِبَاه على النّهَايَة .. بِحُبْ ..


وإلْقَاء اللّوْم عَلى قُلوبً تَميلُ إلى غَيْرِنَا
هوَ كَإطَالَةِ الحوار معَ من لا يُريد الإقْتنَاع !

والعَبَثْ بِكَلِمَات الحُب دُونَ أن نَعيهَا
غَدْرٌ بإنْسَانيّتِنَا قَبْل غَيرِنَا ..


والقَسْوَة
لَيْسَت دَليلاً عَلى القُوّة بالأخَصْ حينَ تَكونَ في وَجْهِ النّسَاء !


والهُرُوب بِتَخَاذل
هوَ بدَايَة لِتَلاشِي مَكَاننا في قُلوبِ مَن نُحِب
والقُلوب البَيضَاء ..سَتَجدَ الأمَان .. حتّى ولَوْ بَعْدَ حِين ..

والفَشَل
ليْسَ نِهَاية ..
بلْ صَفْعَة منَ الزّمَن حتّى نَستَيقِظَ من جَديد ..


ونَبْدَأ

والوَفَاء رُغْمَ الخِيَانَة
تَماماً كَعُلوّ السّمَاء عنِ الأرْض ..!


[ والحُب بِشَرَف .. وَصَمْت
يُشَابه عُنوَان مَوضُوعِي هَذَا ..
لَكِنْ
يَبْقَى هوَ الأنْقَى .. والأصْدَق .. والأرْقَى ]

مما رآق لي







أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:02 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education