![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
وأنا وظلّي
أترنّح بيني وبيني أجرّني كأنّي سؤال مؤجَّل على أرصفة الغياب أنا هذا البوح الذي يختنق من فرط صمته وأنا الضحكة التي تنطفئ قبل أن تبلغ شفتي أتعانق مع وحدتي كأنّها آخر الأوفياء فأرى وجهي في مراياها شاحبا وأدرك أنّي منذ البدء كنتُ أثرًا يتدرّب على أن يكون غيابا .. أمل الألِقة الجميل أنك تحولين الوجع إلى جمال يتجلى في حرفك وتصوغين فناً يتجاوز البوح رائعة أنتِ ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|