![]() |
#36 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
أعتذر منكِ ياكريمة إستمعي للقصة
لأنني أتساقط مع الليل الضرير في قفصي الصدري أملك قلباً من السنديان مثله الأعلى " الأسد" وكلما أدعيت أنني لا أحبها يكبر ويحبها أكثر كنت جامحاً في كل شيء لدرجة افقد اشخاصاً لأتنفس من عشرة أعياد أفتش " بالشيلات الرائعة" الشيلات التي توقظ مليح الأيام في كهف روحي أبحث عن كلمات لطفل في قلبي لم يكبر من " عقدين " رتبت الذاكرة لأفصل بين الحكايات الجميلة والموجعة ووضعت الحكايات الموجعة على الرف العلوي لتكن بعيدة عن متناول قلبي قرأتُكِ ثلاثين مرة وفي كل مرة أجدكِ أعذب وتخيّلت شيئاً سأكتبه الآن أحن الى أيام كنت في العاشرة من عمري ألهو في الحديقة والشارع وأعرف ان الضوء في داخلي ملاك فطري هذه الأيام أمتّر الشارع كلّه واعالج الصيدليات وأحدّث المخبز عن الدفء واصافح اعمدة الانارة المنطفئة أمشي بداخلي بلا شغف والملاك القديم " ذهب الى السماء " ماسبق عندما أقرأ شيئاً يجعلني أنهض أُحب أن أكون قريباً منكم فالقمّة البنفسج كيف أقنعتي البنفسج أن يزهر على مقاسك كُلنا نرتدي الملابس الجديدة في العيد وأنتِ أخبرينا كيف أرتديتِ الحديقة / والبستان مساء الخير جميعاً بوح فاخر وانسكاب شفيف، بلا اعتذار، أنا من أشكرك لأنك فتحت نافذة من القلب على القلب، وجعلتني أستمع لنبضٍ يتكلّم أن تتساقط مع الليل الضرير، فذاك حزنٌ لا يُشبه الانكسار، بل يشبه الشاعر حين يُقرّر أن يكتب ليعيش .. قلب من السنديان ؟ إذاً من الطبيعي أن يحب حتى حين يدّعي العكس، فالأقوياء وحدهم يعرفون كم أن الحبّ ثقيل وكم هو حقيقي حين لا يُقال عشرة أعياد كأنك تركت نافذةً في كهف روحك مشرعةً للغناء تبحث فيها عن الطفولة التي لم تكبر رغم عقدين من الغياب رتبتَ الذاكرة بعنايةِ من يرتّب أرفف المكتبة ووضعتَ الألم في الأعلى، ليس هروبا بل كي لا يُصيب الطفلة التي تسكنك بكسرٍ جديد ! ولو قرأتني ثلاثين مرة سأعتبرك من القلائل الذين يقرؤون ما بين السطور، ويكتبون ما لا تجرؤ الحروف على قوله لذلك أنا أؤمن أن الملاك الذي ذهب إلى السماء ما زال فيك، فقط يُمسك بيد الضوء من جهةٍ لا نراها أرأيت تلك الحديقة والبستان؟ لم أرتدهما، لكنها الكلمات حين تسكن أرضًا صالحة في قلوب تشبهك تزهر وحدها. صباح مليء بالدفء لكل الأرواح التي تعرف كيف تُحب رغم الخسارات ،، دمتَ مختلفا نقيا كمعانيك ممتنة بحجم السماء وشاكرة بعدد بساتين الأرض ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》
التعديل الأخير تم بواسطة البنفسج ; 06-12-2025 الساعة 06:08 AM
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حافة أنثى | برّاق | صدى الحرف و صخب الأعماق | 29 | 03-25-2019 10:13 AM |
ترانيم على حافة الورد والمطر | мαуαяα | ضفاف المنبر العام | 15 | 12-22-2017 02:11 AM |
غربة المعنى ... | وهــج | صدى الحرف و صخب الأعماق | 25 | 11-01-2017 05:09 PM |