على حافة المعنى ..

أعتذر منكِ ياكريمة إستمعي للقصة
لأنني أتساقط مع الليل الضرير

في قفصي الصدري أملك قلباً من السنديان مثله الأعلى " الأسد"
وكلما أدعيت أنني لا أحبها يكبر ويحبها أكثر
كنت جامحاً في كل شيء لدرجة افقد اشخاصاً لأتنفس

من عشرة أعياد أفتش " بالشيلات الرائعة" الشيلات التي توقظ مليح الأيام في كهف روحي أبحث عن كلمات لطفل في قلبي لم يكبر من " عقدين "
رتبت الذاكرة لأفصل بين الحكايات
الجميلة والموجعة ووضعت الحكايات الموجعة على الرف العلوي
لتكن بعيدة عن متناول قلبي

قرأتُكِ ثلاثين مرة وفي كل مرة أجدكِ أعذب وتخيّلت شيئاً سأكتبه الآن


أحن الى أيام كنت في العاشرة من عمري ألهو في الحديقة والشارع وأعرف ان الضوء في داخلي ملاك فطري

هذه الأيام أمتّر الشارع كلّه واعالج الصيدليات وأحدّث المخبز عن الدفء واصافح اعمدة الانارة المنطفئة أمشي بداخلي بلا شغف
والملاك القديم " ذهب الى السماء "



ماسبق عندما أقرأ شيئاً يجعلني أنهض أُحب أن أكون قريباً منكم فالقمّة

البنفسج كيف أقنعتي البنفسج أن يزهر على مقاسك

كُلنا نرتدي الملابس الجديدة في العيد
وأنتِ أخبرينا كيف أرتديتِ الحديقة / والبستان



مساء الخير جميعاً

نجلاء ,نهاب ,شرود و 8 آخرون معجبون بهذا

برّاق ,خالد بعيجان ,البنفسج ,عبدالرحمن ,أطياف ,صلاح الشريف ,عبدالله العبدلي ,هايم