![]() |
#91 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
عندي فائض كبير من الأبجدية وكنت أخطط لطمس معالمها
أنا رجل أُشاكس نفسي كثيراً كمراهق يشوّه جدران جيرانه وأصنع من الطين وجهاً أكلته السنين وارسم شارباً لتوم وجيري وأعبث في رفوف السوبرماركت عندما أريد شيئاً ك بسكوت( أبوولد) واخجل كثيراً من نظراتي وأصنع منها دمية أكسر بها شعاع الصباح لكنني دائماً اطعن الرتابة بضحكة صفراء "واعرف متى أحترم نفسي ك وجودي الان في هذا النص العذب المحترم " البنفسج أنتِ رائعة اخرجتينا من زحام الوحدة الى هدوء الورد والحقل تقييمي وإعجابي ماكُتب أعلاه كأنه فوضى أنيقة اختارت أن ترتدي بذلة مساء وتتمشى على أرصفة الدهشة! كيف لرجلٍ يعبث بـ"بسكوت أبو ولد" ويُراوغ الرتابة بضحكة صفراء، أن يكتب بهذه الرصانة التي تُربك من حضر وتُبهر الفوضى نفسها ؟ كيف لوجهٍ من طين أكلته السنين أن يُنقش على جدار الذاكرة بكل هذا البهاء ؟ حضور حرفك يُشبه مرآة ساخرة علّقت الحياة أمامها لتُجرّب ملامحها الجديدة، وما بين كل سطر وسطر تنهيدة لقارئٍ تائه وجد نفسه ! "أعرف متى أحترم نفسي، كوجودي الآن في هذا النص العذب المحترم" هو أشبه بتوقيع شاعرٍ نزل من على السحاب ليترك أثرًا في دفتر الأرض لأن من ينسج حرف كهذا هو محترم في جميع الأحوال يا سيّد العبث الرفيع .. لقد كتبتَ دهشةً تمشي على قدمين لك من البنفسج انحناءة ومن الحرف وقفة احترام أخيرا إن كان للأبجدية فائضٌ لديك فهو ليس فائضًا إطلاقا لكنه كنزٌ يفيض على من يقرأك، فشكراً لأنك كتبت، وشكراً أكبر لأنك كنت بهذه الأناقة الباذخة ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》
التعديل الأخير تم بواسطة البنفسج ; 06-11-2025 الساعة 03:54 PM
![]() |
![]() |
#92 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
تعمدت أن أحضر متأخراً لإستمتع
وأعلم من سيأتي بعدي هنا عناق للحواس من بداية العذوبة الى نهاية الحديث ومن تعملقكِ الى تضاءل السطر بين أحرفك وهنا ايضاً رنيم لإن القلب باعثه ومهم أن تعرفين بعض الصفحات لايجب عليك الإستيقاظ منها البنفسج وكلمة حق أريد بها وجه الله أنتِ من أجمل الأقلام النسائية التي مرت علي دام ضياؤك ودمتِ |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#93 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
حين قررت التواجد هنا ظهر لي الدرب الرقيق
حتى وإن كان مزدحماً بالأقوياء قررت أن أكون شجاعاً واقتحمت السطور غفيت قليلاً ورأيت أني أضع أصبعى على كتف " بوحي " أتحسس شيئاً بشعور من يقرأ الخاطرة بطريقة " برايل " ثم إستقيظت وانا أُقبّل رأس النجاة من الغرق وحيداً في حقل الورد يابنفسج موسيقاكٍ لطيفة تتلمّس جدراني وأرتطمت بكلّي ولم تعتذر مبدعة وأكثر مساء الخير |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#94 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
٢
اقتباس:
تعمدت أن أحضر متأخراً لإستمتع
وأعلم من سيأتي بعدي هنا عناق للحواس من بداية العذوبة الى نهاية الحديث ومن تعملقكِ الى تضاءل السطر بين أحرفك وهنا ايضاً رنيم لإن القلب باعثه ومهم أن تعرفين بعض الصفحات لايجب عليك الإستيقاظ منها البنفسج وكلمة حق أريد بها وجه الله أنتِ من أجمل الأقلام النسائية التي مرت علي دام ضياؤك ودمتِ لتمنح الحرف امتدادا آخرا من الأناقة والاحتواء ولك أن تعلم أن شهادتك مقدسّة عندي فوجه الله أكرم من أن يُخيّب من قصدها صدقا، فبعض الحروف حين تقرؤها الأرواح النبيلة، تستيقظ من غفوتها وتتنفّس بطريقةٍ مختلفة دمتَ لحرفي ضياءً يزهر كلّما مَررت ودامت أناقتك عنوانا يُعلّق على بوابة كل حديث نمتن أنا وأحرفي لهذا الحضور الفاره فريد واستثنائي ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》
التعديل الأخير تم بواسطة البنفسج ; يوم أمس الساعة 12:56 AM
![]() |
![]() |
#95 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
أعتذر منكِ ياكريمة إستمعي للقصة
لأنني أتساقط مع الليل الضرير في قفصي الصدري أملك قلباً من السنديان مثله الأعلى " الأسد" وكلما أدعيت أنني لا أحبها يكبر ويحبها أكثر كنت جامحاً في كل شيء لدرجة افقد اشخاصاً لأتنفس من عشرة أعياد أفتش " بالشيلات الرائعة" الشيلات التي توقظ مليح الأيام في كهف روحي أبحث عن كلمات لطفل في قلبي لم يكبر من " عقدين " رتبت الذاكرة لأفصل بين الحكايات الجميلة والموجعة ووضعت الحكايات الموجعة على الرف العلوي لتكن بعيدة عن متناول قلبي قرأتُكِ ثلاثين مرة وفي كل مرة أجدكِ أعذب وتخيّلت شيئاً سأكتبه الآن أحن الى أيام كنت في العاشرة من عمري ألهو في الحديقة والشارع وأعرف ان الضوء في داخلي ملاك فطري هذه الأيام أمتّر الشارع كلّه واعالج الصيدليات وأحدّث المخبز عن الدفء واصافح اعمدة الانارة المنطفئة أمشي بداخلي بلا شغف والملاك القديم " ذهب الى السماء " ماسبق عندما أقرأ شيئاً يجعلني أنهض أُحب أن أكون قريباً منكم فالقمّة البنفسج كيف أقنعتي البنفسج أن يزهر على مقاسك كُلنا نرتدي الملابس الجديدة في العيد وأنتِ أخبرينا كيف أرتديتِ الحديقة / والبستان مساء الخير جميعاً |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#96 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
حين قررت التواجد هنا ظهر لي الدرب الرقيق
حتى وإن كان مزدحماً بالأقوياء قررت أن أكون شجاعاً واقتحمت السطور غفيت قليلاً ورأيت أني أضع أصبعى على كتف " بوحي " أتحسس شيئاً بشعور من يقرأ الخاطرة بطريقة " برايل " ثم إستقيظت وانا أُقبّل رأس النجاة من الغرق وحيداً في حقل الورد يابنفسج موسيقاكٍ لطيفة تتلمّس جدراني وأرتطمت بكلّي ولم تعتذر مبدعة وأكثر مساء الخير حين يقتحم أحدهم السطور بهذه الرقة، يصبح الازدحام بالـ"أقوياء" مشهدًا مرنا نوعاما، لأن الحضور الحقيقي يُقاس بمدى ما يتركه الشعور بعد الكلمات وأنت تركت أثرًا يشبه نسمة تُربّت على كتف التعب غفوتك أيقظت "برايل" وعلى بها "بوحك" وصنعت "نجاة الغريق" بطلا جعل كلماتي تتنفس من جديد حين كتبت بعيون القلب دون الحروف أدركت أن بعض الارتطام لا يحتاج إلى اعتذار لكنه يحتاج إلى امتنـان وعرفان يقطر شكرا جزيلا من هنا وحتى آخر نفس صباحك بوح أنيق ومرورك نُبل وبصمتك هنا موسيقى لا تُنسى ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#97 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
أعتذر منكِ ياكريمة إستمعي للقصة
لأنني أتساقط مع الليل الضرير في قفصي الصدري أملك قلباً من السنديان مثله الأعلى " الأسد" وكلما أدعيت أنني لا أحبها يكبر ويحبها أكثر كنت جامحاً في كل شيء لدرجة افقد اشخاصاً لأتنفس من عشرة أعياد أفتش " بالشيلات الرائعة" الشيلات التي توقظ مليح الأيام في كهف روحي أبحث عن كلمات لطفل في قلبي لم يكبر من " عقدين " رتبت الذاكرة لأفصل بين الحكايات الجميلة والموجعة ووضعت الحكايات الموجعة على الرف العلوي لتكن بعيدة عن متناول قلبي قرأتُكِ ثلاثين مرة وفي كل مرة أجدكِ أعذب وتخيّلت شيئاً سأكتبه الآن أحن الى أيام كنت في العاشرة من عمري ألهو في الحديقة والشارع وأعرف ان الضوء في داخلي ملاك فطري هذه الأيام أمتّر الشارع كلّه واعالج الصيدليات وأحدّث المخبز عن الدفء واصافح اعمدة الانارة المنطفئة أمشي بداخلي بلا شغف والملاك القديم " ذهب الى السماء " ماسبق عندما أقرأ شيئاً يجعلني أنهض أُحب أن أكون قريباً منكم فالقمّة البنفسج كيف أقنعتي البنفسج أن يزهر على مقاسك كُلنا نرتدي الملابس الجديدة في العيد وأنتِ أخبرينا كيف أرتديتِ الحديقة / والبستان مساء الخير جميعاً بوح فاخر وانسكاب شفيف، بلا اعتذار، أنا من أشكرك لأنك فتحت نافذة من القلب على القلب، وجعلتني أستمع لنبضٍ يتكلّم أن تتساقط مع الليل الضرير، فذاك حزنٌ لا يُشبه الانكسار، بل يشبه الشاعر حين يُقرّر أن يكتب ليعيش .. قلب من السنديان ؟ إذاً من الطبيعي أن يحب حتى حين يدّعي العكس، فالأقوياء وحدهم يعرفون كم أن الحبّ ثقيل وكم هو حقيقي حين لا يُقال عشرة أعياد كأنك تركت نافذةً في كهف روحك مشرعةً للغناء تبحث فيها عن الطفولة التي لم تكبر رغم عقدين من الغياب رتبتَ الذاكرة بعنايةِ من يرتّب أرفف المكتبة ووضعتَ الألم في الأعلى، ليس هروبا بل كي لا يُصيب الطفلة التي تسكنك بكسرٍ جديد ! ولو قرأتني ثلاثين مرة سأعتبرك من القلائل الذين يقرؤون ما بين السطور، ويكتبون ما لا تجرؤ الحروف على قوله لذلك أنا أؤمن أن الملاك الذي ذهب إلى السماء ما زال فيك، فقط يُمسك بيد الضوء من جهةٍ لا نراها أرأيت تلك الحديقة والبستان؟ لم أرتدهما، لكنها الكلمات حين تسكن أرضًا صالحة في قلوب تشبهك تزهر وحدها. صباح مليء بالدفء لكل الأرواح التي تعرف كيف تُحب رغم الخسارات ،، دمتَ مختلفا نقيا كمعانيك ممتنة بحجم السماء وشاكرة بعدد بساتين الأرض ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》
التعديل الأخير تم بواسطة البنفسج ; يوم أمس الساعة 06:08 AM
![]() |
![]() |
#98 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
لحظة الرد هنا أمسكت بنفسي ثم هربت من أصابعك لأنطلق
كنتِ تُربين الأجنحة لأطير شعرت بذلك وأنا أهدهد نفسي بالعذوبة المتكاثرة هنا وألمس الحمامة النائمة منذ زمن على كتفي البنفسج : هنا ناي وردي قبض على شارد اللغة بلونكِ المتفرد لم أعلم أن حرفك سيسمرني عند نافذة الحياة ويعلن ترتيبي من جديد صباح الخير أنتِ |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#99 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
لحظة الرد هنا أمسكت بنفسي ثم هربت من أصابعك لأنطلق
كنتِ تُربين الأجنحة لأطير شعرت بذلك وأنا أهدهد نفسي بالعذوبة المتكاثرة هنا وألمس الحمامة النائمة منذ زمن على كتفي البنفسج : هنا ناي وردي قبض على شارد اللغة بلونكِ المتفرد لم أعلم أن حرفك سيسمرني عند نافذة الحياة ويعلن ترتيبي من جديد صباح الخير أنتِ المتوشحة بندى الحرف وحنين النايات كيف استطعتِ أن تربّتِ على قلبي وكأنك تعرفيه منذ البدء؟ أمسكتِ اللحظة وشددتها كأنها ربطة عنق تتأنق لاحتفال مبهر .. وهل ثمة أجمل من أن يُرى أثر الضوء في عتمة الروح ؟ أو يُكتشف أن هناك حمامةً نائمة على الكتف تنتظر فقط لمسة من دفء لتفيق ؟ بل كأنه اعتراف شاعرٍ نَبَتَ له جناح من نصٍّ مرّ بأنثى تشبه الفجر. مساء الألق كله حين يصير الحرف مرآة ويصير القارئ شريكًا في خلق الجمال الفاتن دمتِ عطرًا نتنفسه ودمنا ننتشي بنداك كلما تكلّم الحرف امتنان وورد ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 1 والزوار 12) | |
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حافة أنثى | برّاق | صدى الحرف و صخب الأعماق | 29 | 03-25-2019 10:13 AM |
ترانيم على حافة الورد والمطر | мαуαяα | ضفاف المنبر العام | 15 | 12-22-2017 02:11 AM |
غربة المعنى ... | وهــج | صدى الحرف و صخب الأعماق | 25 | 11-01-2017 05:09 PM |